نسبة عالية من الثقة لم يعتد عليها السويديين في السنوات الأخيرة
في مؤشر جديد اظهرت استطلاعات رأي جديدة، أظهرت ازدياد كبير في الثقة برئيسة الوزراء من حزب الاشتراكي الديمقراطي، مجدالينا أندرسون. في حين تراجعت في نسبت الثقة بزعيمة اليساريين نوشي دادغوستار بشكل كبير، حيث يرجع البعض هذا التراجع لمواقف حزبها الاخير من قضية إرسال الأسلحة الى الأوكرانيين و مساعدتهم في حربهم ضد الروس.
وبحسب الاستطلاعات الاخيرة و التي اجراه مركز نوفوس و نقله التلفزيون السويدي، فقد زادت ثقة السويديين برئيسة الوزراء مجدالينا أندرسون بشكل كبير، لم يعده السويديين في السنوات الأخيرة. وبالمقابل اظهرت الاستطلاعات، تراجع واضح للثقة بزعيمة اليساريين نوشي دادغوستار.
في استطلاع ثقة الناخبين بقادة الأحزاب البرلمانية ، أظهرت تواجد رئيسة الوزراء مجدالينا أندرسون في القمة. حيث 59 في المائة ممن شملهم الاستطلاع يقولون إنهم يثقون تمامًا بها. هذه زيادة كبيرة عن نسبة 53 في المائة التي وصلت إليها في الاستطلاع الاخير في شهر شباط الماضي.
ليس المؤيدين لها فحسب بل حتى المتعاطفين مع أحزاب المعارضة اظهروا ثقتهم بها، وهو ما لم نعتد عليه. يقول توربيورن سيوستروم ، الرئيس التنفيذي لشركة نوفوس ، إنه منذ عهد فريدريك راينفيلدت كرئيس للوزراء ، لم يتمكن أي شخص من الوصول الى هذه الثقة بين السويديين.
وبعد أندرسون احتل ثلاثة من قادة أحزاب المعارضة اليمينية الترتيب، حيث جاء رئيس حزب المحافظين أولف كريسترشون ثانياً بـ36 بالمئة، تلاه رئيس حزب ديمقراطيي السويد (SD) بـ28 بالمئة، وزادت نسبة الثقة بالاثنين مقارنة بالاستطلاع السابق. وجاءت رابعاً رئيسة حزب المسيحيين الديمقراطيين إيبا بوش بـ27 بالمئة.
التراجع الكبير الوحيد في الاستطلاع كان لرئيسة اليسار نوشي دادغوستار. حيث انخفضت الثقة بها من 30 بالمئة في فبراير إلى 23 بالمئة في مارس، بعد الاضطراب الذي مر به الحزب حين صوت ضد تزويد اوكرانيا بالأسلحة قبل أن يتراجع في اليوم التالي.