مخاوف من استمرار عمليات الانتقام بين الشبكات الإجرامية و الشرطة تشير الى الجهات التي تقف ورائها

تصاعد حدة أعمال العنف في ستوكهولم و مناطق مجاورة. DN

تشير مصادر في الشرطة ان عمليات إطلاق النار الأخيرة التي حدثت في ستوكهولم و أوبسالا، مرتبطة بصراعات بين عصابات إجرامية تتقاتل فيما بينها للسيطرة على سوق المخدرات في منطقة سوندسفال.

وبحسب معلومات حصلت عليها صحيفة أفتونبلاديت، هناك مخاوف من استمرار أعمال العنف بين هذه المجموعات، حيث هناك العديد من العناوين المرتبطة برجال العصابات التي باتت تحت المراقبة الآن بسبب احتمالات حدوث هجمات آخرى عليها.

و كانت ستوكهولم، قد تعرضت لسلسلة من الانفجارات وإطلاق النار في الآونة الأخيرة، آخرها كانت في الساعات الأولى من صباح هذا اليوم الخميس.

تقول الصحيفة ان الشرطة تخشى الآن من حدوث المزيد من عمليات الاستهداف لعناصر إجرامية و عائلاتهم، تقاتل من أجل السيطرة على المناطق فيما بينها، لذلك تقوم الآن بتشديد المراقبة على بعض المواقع التي تشتبه ان تكون أهداف محتملة.

كما أشارت مصادر أمنية لـ SVT Nyheter، ان الصراع الموجود الآن هو بين مجموعتين إجراميتين، احداها عصابة مرتبطة برجل يبلغ من العمر 24 عاماً، في ستوكهولم، والاخرى، تتعلق جزئياً برجل مطلوب دولياً يبلغ من العمر 36 عاماً، يُطلق عليه لقب “الثعلب الكردي”.

احدى النظريات الاخرى التي تتحدث عنها الشرطة هي ان أعمال العنف الأخيرة، كانت انتقامية ترجع في خلفيته الى صراع طويل بين شبكات إجرامية تتاجر بالمخدرات و يحاول كل طرف السيطرة على منطقة سوندسفال.

و الانفجار الذي حدث يوم الثلاثاء في مدخل مطعم وسط ستوكهولم، والذي وقع يوم الأربعاء في مبنى بمنطقة كيستا، كان هدفها القضاء على الرجل ذو الـ 24 عاماً و الذي يدير احدى العصابات في المنطقة.

كما ان الانفجار الذي وقع اليوم الأحد في منطقة سكنية في مدينة أوبسالا، و عملية إطلاق النار التي حدثت الليلة الماضية، على مبنى سكني في منطقة هوسبي، كانت تستهدف أشخاص مقربين من الرجل الهارب والذي يدعى “الثعلب الكردي”، بحسب مصادر SVT Nyheter.

المزيد من المواضيع