مصادر: عناصر الجماعات المسلحة يعيقون وصول المساعدات و اتهامات للنظام بالاستيلاء على نصفها

عمليات الإنقاذ في مدينة حلب السورية. الصورة من رويترز

أقرت الأمم المتحدة بحقيقة انها لم تكن في المستوى المطلوب بشأن إغاثة الآلاف من المتضررين في شمال غرب سوريا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب العديد من المناطق في تركيا و سوريا.

وقال مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، اليوم الأحد، انهم خذلوا السكان السوريين المتضررين.

وقال في تغريدة على حسابه في تويتر “خذلنا سكان شمال غرب سوريا… إنهم على حق في شعورهم بالتخلي عنهم.. يتطلعون إلى مساعدة دولية لم تصل أبدا”. مضيفا الى انهم “ملتزمون بتصحيح إخفاقنا في شمال غرب سوريا بأسرع ما يمكن”.

وفي خبر آخر، قالت الأمم المتحدة، ان هيئة تحرير الشام، لا تساعد في إغاثة المنكوبين و لا تفتح المجال أمام فرق الإغاثة الدولية بالوصول الى المناطق المنكوبة، حيث لا تمنح تصاريح الدخول الى تلك المناطق في شمال غرب سوريا، التي تسيطر على مناطق واسعة منها.

من جهة أخرى، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، العقوبات الموجودة على سوريا لا تشكل عائقاً أمام وصول المساعدات الإغاثية الى المطارات الموجودة في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري.

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، في مقابلة مع قناة العربية، ان هناك تساؤلات عما اذا كانت المساعدات تصل الى من يستحقها، منوها الى وجود مشاكل في آلية التوزيع.

كم كشف ايضا الى ان النظام السوري، اشترط مصادرة نصف المساعدات التي تصل الى مناطق الإدارة الذاتية أو الهلال الأحمر الكردي والتي تذهب الى مناطق حلب.

المزيد من المواضيع