لا تزال تداعيات مقتل الفتاة الكردية الإيرانية مهسا أميني، على يد شرطة الأخلاق في طهران مستمرة بوتيرة عالية في العديد من المدن الإيرانية. حتى عبرت الحدود بشكل لم يكن يتوقعه أحد.
في العاصمة السويدية ستوكهولم، تظاهر عدد كبير من الاشخاص، دعماً لقضية المرأة الإيرانية و احتجاجاً على تصرفات النظام الإيراني ووفاة الفتاة الكردية مهسا أميني التي توفيت إثر تعرضها للضرب المميت على يد شرطة الآداب الإيرانية.
وقالت زيلا مودارسي التي شاركت في المظاهرات التي قامت في وسط ستوكهولم، “الآن يمكن رؤيتنا في جميع انحاء العالم، لمدة 43 عاماً لم نجرؤ على القيام بذلك، واذا ساعدنا العالم بأسره فيمكننا تحرير إيران”.
ألقت الشرطة على مهسا أميني، 22 عاماً بسبب ما قالته انها كانت ترتدي الحجاب بطريقة خاطئة.
كان خبر وفاة مهسا أميني، نقطة الانطلاق لموجة احتجاجات هزت المدن الإيرانية والتي ما تزال مستمرة بقوة. فقد أكدت العديد من وكالات الانباء ان عدد الأشخاص الذين قتلوا في المظاهرات المناهضة للنظام الإيراني وصل الى اكثر من 50 شخصاً.
هذا وتجمع عدد كبير من الاشخاص في ساحة “Sergels” وسط ستوكهولم، تعبيراً عن دعمهم لنساء إيران اللواتي يتظاهرن ضد النظام الإيراني وتصرفات الشرطة الهمجية التي تسببت في وفاة مهسا أميني.
وقامت عدد من النساء المشاركات في مظاهرات ستوكهولم، بقص شعرهن وحرقها مع الحجاب تضامنا مع نساء إيران و تنديداً بوفاة مهسا أميني.
المصدر: aftonbladet.se