من المنتظر ان تقام ثلاثة مظاهرات مختلفة في ستوكهولم غدا السبت، واحدة مؤيدة و أخرى مناهضة لأردوغان، بالاضافة الى قيام اليميني المتطرف راسموس بالودان بتظاهرة على بُعد مائة متر من السفارة التركية، ضد أردوغان، سيقوم فيها بحرق نسخة من القرآن.
ووفقا لتقرير نشره راديو السويد، ستنظم مظاهرة مؤيدة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام السفارة التركية يوم غد السبت، بالتزامن مع قيام اليميني المتطرف راسموس بالودان، بحرق نسخة من القرآن في المكان ذاته.
وقال أولا أوسترلينغ، المتحدث الصحفي لشرطة ستوكهولم، تم أخذ الاحتياطات اللازمة و ستكون هناك أعداد كبيرة من قوات الشرطة من أجل تنظيم المظاهرات المصرحة بها.
هذا ومن المنتظر ان تقام مظاهرة أخرى يوم غد السبت، وسط ستوكهولم، ضد سياسات أردوغان و انضمام السويد الى حلف الناتو، بمشاركة منظمات كردية.
وقالت صحيفة “سفينسكا داغبلاديت” في تقرير نشرته اليوم، ان الرد التركي لم يتأخر كثيراً بعد الأنباء التي أكدت حصول اليميني المتطرف راسموس بالودان، على تصريح للتظاهر خارج سفارتهم في ستوكهولم، بهدف حرق القرآن.
حيث قامت الخارجية التركية باستدعاء السفير السويدي ستافان هيرستروم، على الفور الى وزارة الخارجية في أنقرة، وهو ما أكدته وزارة الخارجية السويدية لصحيفة SvD.
وقالت الخارجية التركية في بيان مكتوب نقلته العديد من وسائل الإعلام التركية، ان الأنباء التي تتحدث عن نية بالودان بحرق نسخة من القرآن، كان السبب وراء استدعاء السفير السويدي لديها.
وجاء في البيان: “تم التأكيد للسفير أننا ندين بشدة هذا العمل الاستفزازي والذي يعتبر كجريمة كراهية، وان موقف السويد غير مقبول، كما نتوقع عدم السماح له بالقيام بذلك”.
وقد حصل راسموس بالودان، و هو زعيم الحزب اليميني المتطرف في الدنمارك، على تصريح بالتظاهر بين الساعة الواحدة والثالثة بعد ظهر يوم السبت، أمام السفارة التركية، حيث قال انه سيقوم بحرق نسخة من القرآن.
كما حصل أنصار أردوغان من منظمة UETD التركية، على تصريح للتظاهر في نفس الوقت خارج السفارة التركية.
كما أشارت رسالة وزارة الخارجية التركية الى ان منظمات تابعة لحزب العمال الكردستاني، ستتظاهر في وسط ستوكهولم، يوم السبت، وان ذلك يعد انتهاكا واضحا للاتفاق المبرم بين السويد و فنلندا و تركيا في قمة الناتو في مدريد الصيف الماضي.
