ستوكهولم، السويد – أعلنت إدارة الجمارك السويدية عن تحقيق رقم قياسي جديد في ضبط المخدرات خلال عام 2023، حيث تجاوزت كمية المواد المخدرة المُصادرة ضعف الكمية التي تم ضبطها في العام الماضي.
شملت المضبوطات كميات كبيرة من الكوكايين والأمفيتامين والقنب، مع تركيز خاص على ميناء هلسينغبورغ الذي اعتبرته الإدارة بوابة رئيسية لدخول المخدرات إلى البلاد.
صرحت شارلوت سفينسون، المديرة العامة لإدارة الجمارك، بأن العام الحالي شهد تصاعدًا غير مسبوق في عمليات مكافحة التهريب،
مُؤكدةً على اتباع استراتيجية مُحكمة لمواجهة الأنشطة المُتطورة للعصابات الإجرامية.
بلغت كمية المخدرات المُصادرة 11 طنًا، أي أكثر من ضعف الكمية التي تم ضبطها في عام 2022 (5200 كيلوغرام).
أوضحت الإدارة أن نصف هذه الكمية تم ضبطها في ميناء هلسينغبورغ، بينما ارتفعت كمية القنب المُصادرة بثلاث مرات مقارنة بالعام الماضي.
وعلى الرغم من ازدياد كمية الكوكايين والهيروين المُصادرة، إلا أن كمية الأسلحة المصادرة شهدت انخفاضًا ملحوظًا.
وأرجعت جيني فون ألتن، مديرة قسم في إدارة الجمارك، هذا الارتفاع إلى تحسن قدرات الإدارة على اكتشاف المخدرات،
مؤكدةً على خطورة استخدام المخدرات وتأثيرها على تصاعد العنف في السويد.
وأشارت فون ألتن إلى أن كمية المخدرات المُصادرة لا تزال تمثل جزءًا بسيطًا من كمية المخدرات التي تدخل السويد،
مُؤكدةً على التزام الإدارة بمواصلة جهودها لمكافحة تهريب المخدرات وحماية المجتمع من مخاطرها.
المصدر: svt.se
