واشنطن: روسيا تتجاهل المدنيين وقد تستخدم الكيمياوي بأوكرانيا
أعلن رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو اليوم الخميس، أن نصف سكان العاصمة الأوكرانية فروا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.
وقال التلفزيون الأوكراني نقلاً عن كليتشكو: \\\\\\\”وفقاً لمعلوماتنا فقد غادر نصف عدد سكان كييف المدينة. واليوم أقل من مليوني نسمة لا يزالون فيها\\\\\\\”.
بدوره، قال أوليكسي كوليبا حاكم منطقة كييف للتلفزيون المحلي اليوم، إنه تم إجلاء أكثر من عشرة آلاف شخص من القرى والمدن المحيطة بكييف، أمس الأربعاء.
أما وزارة الدفاع البريطانية فقالت اليوم، إن طابور القوات الروسية الضخم شمال غربي العاصمة الأوكرانية كييف لم يحقق تقدما يذكر منذ أكثر من أسبوع، وإن خسائره مستمرة.
وقالت الوزارة في بيان، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيضطر مع تصاعد الخسائر البشرية إلى الاستعانة بقوات من مختلف أفرع القوات المسلحة الروسية وغيرها لتعويض الخسائر.
وأضافت أن الأيام الأخيرة شهدت تناقصا ملحوظا في النشاط الجوي الروسي عموما في سماء أوكرانيا.
في سياق آخر، أعلنت ليودميلا دينيسوفا، المكلفة بحقوق الإنسان لدى البرلمان الأوكراني الخميس، إن \\\\\\\”ما لا يقل عن 71 طفلاً قتلوا في أوكرانيا\\\\\\\” منذ بدء العملية الروسية، بينما \\\\\\\”جرح أكثر من 100 طفل آخر\\\\\\\”.
من جهتها، لم تستبعد وكالة المخابرات المركزية (الـ\\\\\\\”سي. أي. إيه\\\\\\\”) استخدام روسيا لأسلحة كيمياوية في أوكرانيا، كما رأت أن \\\\\\\”الحرب الروسية في أوكرانيا ارتكزت على سلسلة من الأكاذيب\\\\\\\”.
بدورها، رأت استخبارات الجيش الأميركي أن \\\\\\\”المقاومة الأوكرانية فعّالة بالأسلحة المتوفرة حالياً\\\\\\\”، مضيفةً أن \\\\\\\”روسيا لم تحقق التفوق الجوي حتى الآن في أوكرانيا\\\\\\\”. وأضافت استخبارات الجيش الأميركي أن \\\\\\\”أوكرانيا قد تستفيد من مقاتلات وطائرات مسيرة\\\\\\\”.