ألقت الشرطة القبض على فتاة مراهقة في الخامسة عشرة من عمرها بتهمة حيازة أسلحة بشكل غير قانوني في منزلها شمال ستوكهولم. وتشتبه الشرطة في أنها قد تكون “فتاة خضراء”، وهو مصطلح يُستخدم للإشارة إلى الفتيات الصغيرات دون أي صلات معروفة بالعصابات التي تعمل لصالح الشبكات الإجرامية.
تعود حادثة القبض إلى يوم السبت الماضي عندما تلقت الشرطة بلاغًا من امرأة تفيد باكتشافها مخبأ من المسدسات والذخيرة في غرفة ابنتها بمنزلهم الكائن في منطقة “أوبلاندس فيسبي” شمال العاصمة ستوكهولم.
و ذكر المكتب الصحفي لمكتب المدعي العام، ان محكمة منطقة “أتوندا”، قررت اليوم الثلاثاء، احتجاز الفتاة المراهقة لأسباب قوية تتعلق بارتكابها جرائم خطيرة مرتبطة بحيازة الأسلحة بشكل غير قانوني.
و أظهرت التحقيقات الأولية أن الفتاة لم تكن معروفة لدى الشرطة من قبل، ولا توجد لديها أي سوابق جنائية.
تُشير بعض التكهنات إلى أن الفتاة قد تكون قد عملت كـ “فتاة خضراء”، وهو مصطلح يُستخدم للإشارة إلى الفتيات الصغيرات دون أي صلات معروفة بالعصابات اللتي تعمل لصالح الشبكات الإجرامية.
تم حبس الفتاة في انتظار نتائج التحقيقات التي تهدف إلى تحديد مصدر الأسلحة وكيفية حصولها عليها، ومدى تورطها في أي أنشطة إجرامية.
تعد هذه الحادثة مذكّرة بانتشار ظاهرة حيازة الأسلحة النارية بين الشباب، خاصةً في المناطق التي تشهد نشاطًا إجراميًا. وتؤكد الحاجة إلى اتخاذ تدابير أكثر صرامة للحد من انتشار الأسلحة في المجتمع وحماية الشباب من مخاطرها.
المصدر: tv4.se
