قال الوزير الجديد للدفاع المدني في الحكومة السويدية، ان حملات التضليل الإعلامي الموجهة ضد السويد، تهدد الديمقراطية و صناعة القرار و تقرير المصير في السويد، وخاصة في الوقت الذي تسلمت فيه السويد رئاسة الاتحاد الأوروبي.
وكان الوزير الجديد للدفاع المدني، كارل أوسكار بوهلين، واضحا في حديثه عندما تحدث حملات التضليل الموجهة ضد السويد، بانها تشكل تحديا كبيرا في وقت تسلمت فيه السويد رئاسة الاتحاد الأوروبي، حيث ينتظرها تحديات جديدة في مكافحة انتشار المعلومات المضللة، على حد قوله.
وفقاً لهيئة الدفاع النفسي، فان حجم المعلومات المضللة والخاطئة و حملات التأثير التي تم توجيهها نحو السويد خلال عام 2022، كانت في مستويات عالية و أكثر شمولية مما كانت عليه في السنوات السابقة.
وقال كارل أوسكار بوهلين وهو وزير للدفاع المدني منذ عدة أشهر في حكومة كريسترشون عن حزب المعتدلين، في حديث لـ SVT Nyheter، ما حدث في الفترة الأخيرة كان خطيرا، وان التأثير غير المبرر للمعلومات المضللة ونشر الشائعات، قد تشكل تهديدًا للديمقراطية وصناعة القرار وتقرير المصير في السويد، كما يتوقع ان يكون هناك المزيد مع رئاسة السويد للاتحاد الأوروبي.
يقول كارل أوسكار بوهلين، سيقوم بإجراء مناقشات وثيقة مع هيئة الدفاع النفسي حول تطوير و بناء هذه المؤسسة، حتى تكون مستعدة لمتابعة هذه المواضيع خلال فترة رئاسة السويد للاتحاد الأوروبي.
وأشار الوزير في حديثه الى أهمية التعاون بين الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، حيث يعتقد ان هناك العديد من البلدان مثل السويد، بحاجة الى العمل لتقوية دفاعاتها النفسية.