عبّر وزير المالية السابق ميكائيل دامبري من حزب الاشتراكيين الديمقراطيين، عن قلقه بشأن التطورات الأخيرة التي حدثت في السويد، والتي تؤثر سلباً على مسار الديمقراطية في السويد.
وقال ميكائيل دامبري، الذي حل ضيف على برنامج “30 دقيقة” الذي بث على قناة SVT، ان هناك قلقل كبير على مسار الديمقراطية في وقت أصبح فيه حزب ديمقراطيو السويد، ذو تأثير كبير على السياسة التي تتبعها الحكومة التي يقودها زعيم حزب المعتدلين أولف كريسترشون.
تحتوي اتفاقية تيدو المؤلفة من أكثر من 60 صفحة، على ما لا يقل عن 200 اقتراح بشأن إصلاح المجتمع السويدي، كما تسميها الأحزاب اليمينية التي شاركت في هذه الاتفاقية. ويرى دامبري ، ان حزب ديمقراطيو السويد، كانوا القوة الحقيقة التي أثرت وبشكل كبير على محتويات هذه الاتفاقية التي تشكلت على أساسها الحكومة السويدية.