أدوية يومية… وحروق شمس خطيرة! تحذير من تأثيرات الشمس على مستخدمي بعض الأدوية في السويد

دال ميديا: مع اقتراب فصل الصيف، ومعه موجات الشمس المنتظرة، يُطلق خبراء الصحة في السويد تحذيرًا هامًا: بعض الأدوية الشائعة قد تحوّل نزهتك الصيفية إلى كارثة جلدية.

وفقًا لدراسة جديدة أجراها سلسلة صيدليات Apotek Hjärtat، فإن 3 من كل 5 سويديين لا يعلمون أن بعض الأدوية تجعل الجلد أكثر حساسية لأشعة الشمس – وقد يؤدي التعرض لها إلى التهابات جلدية خطيرة، بثور، أو حتى حروق تشبه الجلوس يومًا كاملاً تحت شمس المتوسط… دون واقٍ شمسي.

احذر هذه الأدوية: القائمة أطول مما تعتقد

أنيكا سفيدبرغ، الصيدلانية المسؤولة في “Apotek Hjärtat”، أوضحت أن المشكلة لا تقتصر على الأدوية بوصفة طبية فقط، بل تشمل أيضًا:

الجيلات المضادة للالتهاب التي تُستخدم موضعيًا لتخفيف الألم
بعض أنواع المضادات الحيوية
أدوية حب الشباب سواء بوصفة أو دونها
مدرات البول (diuretika) لمرضى القلب والضغط
الأدوية المثبطة للمناعة
نبتة “القديس يوحنا” (johannesört) الطبيعية المستخدمة كمضاد للاكتئاب

وتضيف سفيدبرغ:

“المناطق التي تم دهنها بجل موضعي مثلاً تصبح أكثر حساسية للشمس وقد تتعرض لحروق شديدة، حتى لو كانت صغيرة أو موضعية.”

آثار قد تستمر حتى بعد التوقف عن العلاج

حتى بعد التوقف عن تناول الدواء، قد تبقى الحساسية لأشعة الشمس قائمة لمدة تصل إلى أسبوعين. أما بعض الكريمات، مثل تلك المستخدمة لعلاج الوردية (rosacea)، فتتطلب تجنب الشمس كليًا لمدة 4 ساعات على الأقل بعد الاستخدام.

والأسوأ أن أشعة UVA في أجهزة التسمير (solarier) يمكن أن تسبب نفس الضرر، حتى في غياب الشمس الطبيعية.