دال ميديا: أصدرت محكمة سويدية أول حكم من نوعه بموجب القانون الجديد لمكافحة الإرهاب، حيث قضت بسجن شاب يبلغ من العمر 22 عامًا من مقاطعة كالمار لمدة ثلاث سنوات وثلاثة أشهر، بعد إدانته بالمشاركة في منظمة إرهابية.
أول حكم بموجب القانون الجديد
يعد هذا الحكم الأول من نوعه منذ دخول قانون حظر الانضمام إلى المنظمات الإرهابية حيز التنفيذ في 1 يونيو 2023، حيث يهدف التشريع الجديد إلى تجريم أي أفعال تدعم أو تعزز الأنشطة الإرهابية، حتى لو لم تكن مباشرة متعلقة بتنفيذ الهجمات.
المحكمة أدانت الشاب بخمس تهم مرتبطة بتنظيم داعش (IS)، تضمنت:
- المشاركة في منظمة إرهابية (في أول تطبيق عملي للقانون).
- تمويل الإرهاب، حيث ثبت تقديمه دعمًا ماليًا للتنظيم.
- التخطيط للسفر بقصد الانضمام إلى منظمة إرهابية.
القبض عليه في مطار أرلاندا أثناء محاولته مغادرة البلاد
تم القبض على المتهم في صيف 2024 بمطار أرلاندا في ستوكهولم أثناء محاولته مغادرة السويد، ليتم بعدها احتجازه على ذمة التحقيق حتى صدور الحكم.
وأكد غابرييل ليند أف هاجيبي، رئيس المحكمة، أن التحقيق كان شاملًا وقدم للمحكمة صورة واضحة عن تسلسل الأحداث التي أدت إلى إدانة المتهم.
ماذا يعني هذا القانون الجديد؟
يتيح القانون إمكانية محاكمة الأفراد الذين يشاركون في أنشطة تدعم الإرهاب، حتى لو لم يشاركوا بشكل مباشر في أعمال العنف. يشمل ذلك:
- توفير المعدات أو الموارد اللوجستية.
- تنظيم أماكن للاجتماعات أو الإقامة.
- توفير وسائل النقل لأعضاء التنظيم.
هل هذه بداية لسلسلة من الإدانات؟
مع تنفيذ أول حكم بموجب القانون الجديد، من المتوقع أن تتبع المزيد من القضايا، حيث تسعى السلطات السويدية إلى تشديد الرقابة على أي أنشطة قد تدعم الجماعات الإرهابية، سواء ماليًا أو لوجستيًا.
لا تزال القضية محل اهتمام واسع، خاصة فيما يتعلق بتأثير التشريع الجديد على السياسات الأمنية في السويد، وإلى أي مدى سيسهم في تعزيز مكافحة الإرهاب داخل البلاد وخارجها.
المصدر: svt
