دال ميديا: منعت الشرطة الإيطالية السياسي الدنماركي-السويدي المثير للجدل راسموس بالودان من دخول أراضيها صباح الخميس، واحتجزته لفترة وجيزة في مطار مالبينسا بمدينة ميلانو.
وبحسب ما أفاد به سكرتيره لوكالة الأنباء ريتزاو، فإن الشرطة الإيطالية طلبت من بالودان تسليم بصماته والتقاط صورة شخصية له، وهي إجراءات تُتخذ عادة بحق الممنوعين من دخول البلاد أو الخاضعين لمراقبة أمنية.
وكان بالودان قد توجه إلى إيطاليا للمشاركة يوم السبت في ما يُعرف بـ”مؤتمر إعادة الترحيل” (Remigrationskongress)، وهو تجمع يضم شخصيات يمينية متطرفة تدعو إلى سياسات ترحيل جماعي للهجرة غير الأوروبية.
حتى لحظة إعداد الخبر، لم تعلن السلطات الإيطالية رسميًا سبب منع دخول بالودان، غير أن سكرتيره أوضح أن الأخير “طلب توضيحًا كتابيًا رسميًا” يشرح مبررات القرار الإيطالي.
راسموس بالودان، زعيم حزب سترام كورس (الخط المتشدد)، معروف بمواقفه العدائية تجاه الإسلام، وسبق له أن أثار توترات سياسية وشعبية في عدة دول أوروبية بسبب حملات حرق المصحف التي قام بها في أماكن عامة، وهو ما جعله شخصية مراقبة أمنيًا في عدد من دول الاتحاد الأوروبي.
الخطوة الإيطالية تُعد الأحدث في سلسلة ردود أفعال أوروبية تجاه أنشطة بالودان، وسط تزايد المخاوف من أن تحركاته قد تشكل خطرًا على النظام العام أو تؤجج توترات دينية وسياسية.