دال ميديا: في تطور لافت، دعا حزب الوسط السويدي (Centerpartiet) إلى استدعاء هيئة النقل السويدية (Transportstyrelsen) إلى جلسة استماع عاجلة أمام لجنة النقل البرلمانية، على خلفية الجدل المتصاعد حول اختبارات الكحول المثيرة للجدل المعروفة باسم PEth.
هذه الاختبارات، المصممة للكشف عن الاستهلاك المرتفع للكحول عبر عينات دم، أثارت موجة من الانتقادات الحادة، خاصة بعد أن سلطت قناة TV4 الضوء على حالة الشابة لين غوستافسون، التي فقدت رخصة قيادتها وعملها في خدمة الإسعاف بكارلستاد بسبب نتائج اختبارين تخطيا الحد المسموح.
“من الصعب فهم كيف لا تسارع السلطات إلى إجراء تغيير فوري حين تتضح هذه المشكلات”، صرحت أولريكا هيي، عضو لجنة النقل عن حزب الوسط، لقناة TV4.
وأضافت هيي أن الطريقة التي تعتمدها الهيئة في التعامل مع نتائج اختبارات PEth تؤدي إلى “عواقب غير معقولة” للأفراد المتضررين، مشددة على أن Transportstyrelsen مطالبة بتقديم إجابات واضحة حول سبب عدم إصلاح هذا الخلل حتى الآن.
لجنة النقل ستناقش الموضوع رسميًا في اجتماع اليوم الساعة 11 صباحًا، ويحتاج قرار استدعاء الهيئة إلى دعم أغلبية أعضاء اللجنة.
ويبدو أن السويد تتجه نحو لحظة حاسمة: هل ستبقى حياة الناس مرهونة بأرقام اختبار دم قد لا يعكس القصة الكاملة؟