دال ميديا: عندما تخسر صناديق التقاعد السويدية (AP-fonderna) ملياراتها في مغامرات استثمارية مثل تلك التي حدثت مع شركة “نورثفولت”، لا تظهر الكارثة فورًا على كشوفات معاشات التقاعد الحالية… ولكن المستقبل؟ قصة أخرى تمامًا.
في السويد، كل موظف يساهم بشكل تلقائي في النظام العام للتقاعد عبر الضرائب التي يقتطعها رب العمل. هذه الأموال تذهب مباشرة لتمويل معاشات التقاعد الحالية. لكن عندما لا تكفي المدفوعات الجارية، يتم اللجوء إلى خزائن صناديق AP لتعويض النقص، باستخدام الأموال التي استثمرت على أمل نموها.
هنا تكمن المشكلة: عندما تخسر الصناديق في استثماراتها، كما حصل في قصة “نورثفولت”، ومع تباطؤ الاقتصاد، يصبح من الصعب تأمين نفس مستوى المعاشات للأجيال القادمة. أي أن الخسائر اليوم هي قنبلة موقوتة قد تنفجر لاحقًا بوجه شباب اليوم حين يصلون إلى سن التقاعد.
بكلمات أخرى: لا داعي للذعر الآن… إلا إذا كنت تخطط لأن تتقاعد في العقود القادمة.
المصدر: SVT