التضخم يستقر عند 2.3٪ في مايو… والأنظار تتجه نحو قرار الفائدة الحاسم

البنك المركزي السويدي. Foto: Mattias de Frumerie

دال ميديا: من جديد، تتنفس الأسواق السويدية الصعداء. فقد أظهرت الأرقام التمهيدية الصادرة عن هيئة الإحصاء المركزية (SCB) أن معدل التضخم – بحسب مقياس KPIF – بقي ثابتًا عند 2.3٪ خلال شهر مايو، للشهر الثالث على التوالي، ما يعزز التوقعات بإمكانية خفض جديد لسعر الفائدة خلال الفترة المقبلة.

ورغم أن التغير الشهري من أبريل إلى مايو كان طفيفًا جدًا (0.1٪)، إلا أن الثبات فوق هدف البنك المركزي البالغ 2٪ يُعتبر “خبرًا جيدًا” بحسب المحللين، لأنه يدل على استقرار نسبي بعد عامين من تقلبات عنيفة في الأسعار.

نافذة مفتوحة لخفض الفائدة

بحسب ما قاله المعلق الاقتصادي ألكسندر نورين، فإن الاستقرار في معدل التضخم يمنح البنك المركزي السويدي (Riksbanken) مساحة للتفكير في الاقتصاد ككل، لا فقط في كبح الأسعار. “إذا اتضح أن الاقتصاد ما زال ضعيفًا، فقد يكون هناك مبرر قوي لخفض جديد في الفائدة”، يقول نورين.

ويأتي هذا التقرير قبل أيام فقط من إعلان البنك المركزي قراره في 18 يونيو، وهو القرار الذي يُعد الأخير قبل عطلة الصيف. ورغم أن معظم التوقعات تشير إلى إبقاء الفائدة دون تغيير هذا الشهر، فإن الخفض قد يأتي في أغسطس، إذا واصلت المؤشرات الاقتصادية إظهار الضعف.

مؤشرات إضافية مطمئنة

أما المؤشر الأساسي الآخر، وهو معدل التضخم العام (KPI)، فقد بلغ 0.2٪ فقط في مايو، بدون أي تغير شهري مقارنة بشهر أبريل. هذه الأرقام تعني أن ضغط الأسعار على المستهلك العادي أصبح أخف، وأن موجة الغلاء التي هزّت البلاد بدأت تنحسر فعليًا.

التفاصيل الكاملة للتضخم – بما في ذلك القطاعات التي ارتفعت أو تراجعت فيها الأسعار – ستُعلن رسميًا في 13 يونيو.

المصدر: SVT

المزيد من المواضيع