دال ميديا: تعد الألقاب العائلية جزءًا أساسيًا من الهوية السويدية، ومع مرور الزمن، شهدت البلاد تغيرات في أنماط الأسماء، لكن بعض الألقاب ظلت راسخة عبر الأجيال. إليك قائمة بأكثر 10 ألقاب انتشارًا في السويد لعام 2024، وما يجمع بينها:
أكثر الألقاب شيوعًا في السويد لعام 2024:
– Andersson – 217,631
– Johansson – 215,841
– Karlsson – 160,720
– Nilsson – 149,635
– Eriksson – 121,053
– Larsson – 110,848
– Olsson – 93,203
– Persson – 92,897
– Svensson – 86,736
– Gustafsson – 62,887
ما القاسم المشترك بين هذه الأسماء؟
نلاحظ أن جميع الألقاب في القائمة تنتهي بكلمة “son”، والتي تعني “ابن” باللغة السويدية. هذا يعكس نظام التسمية التقليدي الذي كان سائدًا في السويد منذ القرن السابع عشر، حيث كان يتم إضافة “son” أو “dotter” (ابنة) إلى اسم الأب، مثل:
- Andersson = ابن أندرس
- Johansson = ابن يوهان
وبما أن هذا النظام ظل مستخدمًا لعدة أجيال، استمر انتشار هذه الألقاب حتى يومنا هذا.
لماذا تهيمن أسماء “-son” على القائمة؟
وفقًا لـ معهد اللغة والتاريخ السويدي، لم يبدأ استخدام الألقاب الوراثية في السويد إلا في القرن السابع عشر. في البداية، كان من الشائع أن يُضاف “-son” (بمعنى “ابن”) أو “-dotter” (بمعنى “ابنة”) إلى اسم الأب، مما أدى إلى ظهور أسماء مثل “Andersson” (ابن أندرس) و”Johansson” (ابن يوهان).
وكان اسم “أندرسون” من بين الأسماء الأكثر شيوعًا منذ بدء تسجيل الألقاب رسميًا، حتى أنه في فترة من الزمن، كان 5% من سكان ستوكهولم يحملون هذا اللقب.
هل تتغير اتجاهات الألقاب في السويد؟
على الرغم من سيطرة الألقاب التقليدية، فقد أظهرت الإحصائيات أن الأسماء العائلية تخضع أيضًا للموضة والتغيرات عبر الزمن. خلال فترة من الزمن، شجعت مصلحة الضرائب والمكتب الوطني للإحصاء المواطنين على تغيير أسمائهم، بهدف تسهيل عمليات التسجيل وتحديد الهوية، خاصة مع تزايد الحاجة إلى توثيق الأفراد لأغراض مثل التقاعد والتأمينات الاجتماعية.
اتجاه جديد: الألقاب المرتبطة بالطبيعة
إلى جانب الأسماء الوراثية، أصبحت الألقاب المرتبطة بالطبيعة مثل “Berg” (جبل)، “Sten” (حجر)، و”Kvist” (غصن) شائعة بين السويديين. هذه الأسماء تعكس توجهًا جديدًا في اختيار الألقاب، وتبرز كخيار شائع لأولئك الذين يغيرون أسماء عائلاتهم.
هل ستبقى الأسماء التقليدية مسيطرة؟
مع تحول المجتمع السويدي نحو التنوع والتحديث، قد تتغير اتجاهات الألقاب ببطء، لكن من المرجح أن تبقى أسماء “-son” جزءًا لا يتجزأ من الهوية السويدية لسنوات قادمة.
المصدر: nyheter24