دال ميديا: في تصريح غير معتاد بنبرته من حكومة يمينية، جددت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمير ستينرغارد (من حزب المحافظين) انتقادها الشديد لخطط إسرائيل المتعلقة بقطاع غزة، مؤكدة أن السويد “سترفع من حدة موقفها” في حال استمرار التصعيد.
وفي مقابلة مع التلفزيون السويدي SVT، قالت الوزيرة:
“نحن أصدقاء لإسرائيل، ولكن ما تقوم به الآن من تصعيد يتطلب منا أن نرفع الصوت أكثر”.
وتحدثت الوزيرة عن دفع السويد نحو فرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي على وزراء في الحكومة الإسرائيلية، في حال استمر الانتهاك للقانون الدولي، وأكدت أن ستوكهولم ستدفع أيضًا لمراجعة مدى توافق تصرفات إسرائيل مع شروط اتفاقية الشراكة التجارية مع الاتحاد الأوروبي.
كما كشفت ستينرغارد عن اتصالات دورية تجريها مع نظيرها الإسرائيلي، مشيرة إلى أنها ستنقل له بشكل مباشر الموقف السويدي وتحذيراته من تبعات مواصلة سياسة فرض السيطرة على غزة.
هذه التصريحات تأتي في وقت تواجه فيه إسرائيل انتقادات أوروبية متزايدة بشأن عمليتها العسكرية في القطاع، وخططها المستقبلية لإدارة ما بعد الحرب، وسط تحذيرات من أنها قد تكون خرقًا مباشرًا للقانون الدولي واتفاقات الشراكة الأوروبية.
