حكمت محكمة سويدية على خمسة أشخاص بالسجن لعدة سنوات بتهمة غسل الأموال في أعمال تجارية مشبوهة.

وكانت الشرطة السويدية قد عثرت على 40 مليون كرونة سويدية في خلاطة أسمنت كانت متواجدة في شاحنة عند نقطة تفتيش في تريلبوري، على الحدود مع النرويج، في فبراير/شباط الماضي.

وبحسب تقرير نشره التلفزيون السويدي، كشفت الشرطة العملية خلال تفتيش شاحنتين قادمتين من النرويج ليلاً في شهر فبراير/شباط الماضي، حيث عثرت على أكياس مكدسة تحوي رزم من الأموال النقدية. 

وبعد مرور ساعتين فقط من الواقعة الأولى، دخلت شاحنتان أخرين الى المعبر، حيث ضبطت الشرطة السويدية كيساً آخر كان مخبئ في خلاطة أسمنت موجودة في إحدى الشاحنتان، تحتوي على كمية كبيرة أخرى من الأموال.

وبحسب ما أعلنت عنه الشرطة السويدية حول هوية المتهمين، ذكرت انهم مواطنون أتراك، كانوا متجهين عائدين الى تركيا عبر السويد.

وذكرت المصادر ان الشرطة السويدية كانت تراقب الشاحنات الأربعة، بعد وصول معلومات من الأمن النرويجي حول نشاط غير قانوني تقوم بها شبكة كبيرة بخصوص تحويل الأموال الى الخارج.

و ذكرت محكمة إيستاد، ان هدف العملية هو غسل أموال قادمة من أعمال مشبوهة، لذا تم الحكم على المشتبهين الأتراك الأربعة بالسجن مدة ثلاثة سنوات والترحيل، فيما حكمت على الخامس وهو من منطقة فالكنبيري، بالسجن لمدة ثلاثة سنوات و نصف.

هذا وانكر المتهمون الخمسة ارتكابهم اية مخالفات والتهم الموجهة ضدهم، حيث أدعى اثنان منهم انهما كانا يجمعان الأموال لصالح ضحايا الزلزال في تركيا.

المصدر: SVT