دال ميديا: رغم أن آلاف الأسر السويدية تكاد تختنق من ارتفاع أقساط الرهن العقاري، يبدو أن بنك السويد المركزي (Riksbank) لا يحمل في جعبته أي مفاجآت لطيفة هذا الأسبوع.
بحسب معظم التوقعات، من المنتظر أن يبقي البنك على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير في اجتماعه المنتظر يوم الخميس — تمامًا كما فعل في الاجتماع السابق.
الخبر السار (نسبيًا)؟
قد تلوح في الأفق فرصة لتخفيض الفائدة لاحقًا هذا العام… لو سارت الأمور كما يأمل الخبراء.
التضخم… حجر العثرة أمام خفض الفائدة
رغم أن الاقتصاد السويدي يعيش حالة ركود ثقيل، إلا أن التضخم لم ينحنِ بعد كما ينبغي.
التقديرات تشير إلى أن معدل التضخم (KPIF) قد يصل إلى 2,5% في أبريل، ارتفاعًا من 2,3% في مارس — فيما لا يزال الهدف الرسمي للبنك المركزي عند 2,0%.
بمعنى آخر:
الأسعار تواصل الصعود الصغير المزعج، والفائدة ستظل بدورها متشبثة بمكانها… على الأقل هذا الأسبوع.
أنظار الأسواق إلى الخارج أيضًا
السويد ليست وحدها على مسرح الانتظار الكبير:
-
في الولايات المتحدة، من المتوقع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مستقرة بين 4,25%-4,50%، رغم الضغوط السياسية الشديدة من الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي لا يخفي رغبته في رؤية الفائدة تهوي لإنعاش الاقتصاد.
-
أما في بريطانيا، فتتوقع الأسواق خفضًا مرتقبًا للفائدة من 4,50% إلى 4,25% خلال الأسبوع الجاري، لتحذو لندن حذو البنك المركزي الأوروبي، الذي خفض معدلاته الشهر الماضي.
أسبوع مزدحم بالقرارات… ولا عزاء للمدينين
من باكستان ومدغشقر إلى النرويج وماليزيا — هذا الأسبوع يُتوقع أن تمطرنا البنوك المركزية حول العالم بسيل من قرارات الفائدة.
لكن في السويد، الرسالة تبدو واضحة:
“الصبر يا أصحاب القروض… الصيف قد يحمل لكم بشائر، أما الربيع فابقوا على خط التقشف.”
المصدر: TV4