دال ميديا: تشهد السويد حاليًا تفشي ثلاث سلالات مختلفة من الإنفلونزا في وقت واحد، مما يرفع معدلات الإصابات ويؤدي إلى مخاطر صحية عالية، خاصة بين كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، نقلا عن قناة tv4.
“الوضع خطير”… تحذيرات من خبراء الصحة
أكد ماغنوس جيسلين، كبير الأوبئة في السويد، أن انتشار الإنفلونزا هذا الموسم يشكل خطرًا حقيقيًا، قائلاً:
“إنها مرض خطير، خاصة بالنسبة لمن يعانون من ضعف المناعة أو الأمراض المزمنة.”
وحتى الآن، تم تسجيل أكثر من 350 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس.
ثلاث سلالات مختلفة من الفيروس
يعود التفشي الحالي إلى نوعين من الإنفلونزا A ونوع واحد من الإنفلونزا B:
- إنفلونزا A: الشكل الكلاسيكي الذي يصيب الجميع، لكنه أكثر خطورة على كبار السن.
- إنفلونزا B: تنتشر بشكل أكبر بين الأطفال والشباب نظرًا لانخفاض مستوى المناعة لديهم، وتعتبر أقل خطورة مقارنة بالإنفلونزا A.
هل بلغت الموجة ذروتها؟
وفقًا لهيئة الصحة العامة السويدية، فإن موسم الإنفلونزا يمتد بين أكتوبر (الأسبوع 40) ومايو (الأسبوع 20)، ومن المتوقع أن تصل الإصابات إلى ذروتها في الأسابيع المقبلة قبل أن تبدأ في الانخفاض مع نهاية مارس.
ويشير جيسلين إلى أن:
“على الرغم من انتشار العدوى، إلا أن الوضع ليس الأسوأ مقارنة بالسنوات السابقة، لكن لا يزال علينا توخي الحذر.”
كيف نحمي أنفسنا؟
- التطعيم يبقى الحل الأكثر فعالية، حيث تتطلب كل سلالة لقاحًا مختلفًا.
- تجنب الاختلاط القريب مع المصابين، خاصة في الأماكن المغلقة.
- الحفاظ على نظافة اليدين والالتزام بتدابير الوقاية المعتادة.
مع استمرار ارتفاع أعداد الإصابات، تبقى الأسابيع القادمة حاسمة، فهل يتمكن النظام الصحي من السيطرة على الوضع قبل تفاقمه؟
