دال ميديا: بعد أيام من القلق والبحث المكثّف، ظهرت بارقة أمل في قضية اختفاء الفتاة البالغة من العمر 13 عامًا من بلدية ليروم، والتي كانت قد أُبلغ عن فقدانها منذ يوم الخميس الماضي.

بحسب ما نقلته صحيفة Göteborgs-Posten (GP)، تم رصد الفتاة في إحدى كاميرات المراقبة وسط مدينة يوتيبوري، وذلك في لقطة التقطت يوم الثلاثاء. ويُظهر التسجيل أنها كانت بمفردها وتبدو في حالة جيدة، بحسب تصريحات المتحدث باسم الشرطة توماس فوكسبرغ.

“لا نزال لا نعتقد أنها ضحية لجريمة. كل المؤشرات تفيد بأنها بخير”، صرّح فوكسبرغ.

الكاميرا قد تكون المفتاح… ولكن أين هي الآن؟

رغم أن هذه المشاهدة توفر خيطًا مهمًا في البحث، لا تزال الفتاة مفقودة فعليًا، ولم تُحدد الشرطة مكانها الحالي. وتواصل السلطات دعوتها لأي شخص قد تكون لديه معلومات للمساعدة في العثور عليها، مع التشديد على أن سلامتها هي الأولوية القصوى في هذه المرحلة.

الشرطة لم تكشف حتى الآن تفاصيل إضافية حول الفيديو أو موقع الكاميرا بالتحديد، لأسباب تتعلق بسير التحقيق.