دال ميديا: عندما تتصارع المبادئ مع قرارات الحزب، يبدو أن بعض السياسيين يفضلون البقاء واقفين بدلًا من الانحناء للعاصفة.
رغم مطالبتها من قبل قيادة حزب اليسار (Vänsterpartiet) بالتنحي عن جميع مناصبها بعد اتهامات بمعاداة السامية، أعلنت النائبة البرلمانية لورينا ديلغادو فاراس أنها لن تذهب إلى أي مكان – على الأقل ليس بإرادتها.
في رسالة غاضبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أكدت ديلغادو فاراس:
“سأواصل العمل من أجل ما أؤمن به. وسأبقى نائبة في البرلمان… شكرًا لكل الرفاق والداعمين.”
القيادة الحزبية، من جانبها، لم تخفِ استياءها.
رئيسة الحزب نوشي دادغوستار أوضحت أن القرار “نهائي وسيُنفذ”، معتبرة أن ديلغادو أظهرت سوء تقدير متكررًا ولا يمكنها تمثيل الحزب تحت قبة البرلمان.
القضية انفجرت بعد أن شاركت ديلغادو صورة على وسائل التواصل الاجتماعي تتضمن اتهامات كلاسيكية ضد “اليهود الصهاينة” بالسيطرة على السياسة والبنوك. على الرغم من أن التحقيق الجنائي أُغلق، إلا أن الأضرار السياسية كانت قد وقعت بالفعل.
ديلغادو لم تكتفِ بالرفض، بل وجهت أيضًا انتقادات لاذعة لحزبها متهمةً إياه بـ”الخيانة” و”استخدام السلطة للتحكم والقمع”.
وفيما ينقسم الحزب بين مناصري القيادة وداعمي لورينا، انطلق تحرك شعبي بعنوان “ادعموا لورينا!” تجاوز عدد الموقعين عليه 3500 شخص حتى يوم الخميس.
(المصدر: TV4 )