حين يصبح لون البشرة جواز عبور أو رفض… تفاصيل الفضيحة التي تهز حياة ستوكهولم الليلية!

النوادي الليلة في ستوكهولم. Foto: Pontus Lundahl/TT

دال ميديا: في تجربة تكاد تكون مأخوذة من قصص العنصرية الكلاسيكية، كشفت صحيفة أفتونبلادت عبر تحقيقها “200 ثانية” عن حقائق محرجة تهز صورة الحياة الليلية في العاصمة السويدية. اللون، وليس السلوك أو المظهر، كان الفيصل في تحديد من يعبر أبواب النوادي ومن يُرد على أعقابه!

في التجربة، جُهز ثلاثة شبان بيض وثلاثة شبان سود بكاميرات خفية، وتم إرسالهم إلى ثماني من أشهر نوادي ستوكهولم. الفارق؟ الأبيضون تناولوا البيرة، والسود شربوا فقط مشروبات غازية، حتى لا يتذرع أحد بالسكر كسبب للرفض.

والنتيجة جاءت فاضحة:

  • الشبان البيض تمكنوا من دخول سبعة من أصل ثمانية نوادٍ.

  • الشبان السود سُمح لهم بالدخول إلى نادٍ واحد فقط.

“نحن الحراس ننفذ فقط تعليمات أصحاب النوادي”، صرح أحد الحراس بشكل مجهول لأفتونبلادت.

وعلى رأس النوادي المعنية جاءت “برنس” الشهيرة، المملوكة جزئيًا لرجل الأعمال الشهير بيتر ستوردالين عبر مجموعة ستوريبلانزغروبن، والذي فضل عدم التعليق على التحقيق، شأنه شأن مدير المجموعة فيمال كوماك.

في المقابل، صرحت مديرة نادي برنس، ينيكا يونسون، بأنها تأخذ المزاعم على محمل الجد، وتوعدت بفتح تحقيق داخلي لمراجعة سياسات الانتقاء على أبواب النادي.

وفيما تبرر بعض النوادي أن هذه التجاوزات “لا تتماشى مع قيمها”، يبقى الواقع أكثر وضوحًا من أي تصريح: لون البشرة ما زال، للأسف، بطاقة دخول أو خروج في ليالي ستوكهولم.

المصدر:  Aftonbladet

المزيد من المواضيع