دبلوماسي سويدي متهم بالتجسس… ويشتكي من “كسر الباب والأنف”

قوات من الشرطة و الخاصة أثناء احدى المداهمات. أرشيفية. Foto: Mikael Nilsson

دال ميديا: في واحدة من أكثر القضايا حساسية في السويد خلال العام الجاري، لا يزال الغموض يلفّ ملف الدبلوماسي السويدي المعتقل بتهمة التجسس، والذي نفى بشكل قاطع ارتكاب أي جريمة.
بل قلب الطاولة وقدم بنفسه بلاغًا ضد الشرطة يتهمهم بالاعتداء الجسدي وسوء تنفيذ المهمة.

التجسس؟ لا تعليق… لكن الباب تحطّم!

المحامي أنتون ستراند قال للتلفزيون السويدي SVT :

موكلي ينكر تمامًا ارتكاب أي فعل غير قانوني، ويرى أن ما حدث خلال الاعتقال بعيد كل البعد عن الرواية الرسمية”.

فبحسب الدفاع، اقتحمت الشرطة شقة الدبلوماسي وحطمت الباب والبوابة، رغم أن سابتو (جهاز الأمن السويدي) ادعت أن الاعتقال “تم بسلاسة”.

وقد تم تسجيل بلاغ رسمي ضد الشرطة بتهمة “التعدي وسوء السلوك الوظيفي”، وطُلب إحالته إلى وحدة التحقيقات الخاصة.


التجسس والتوقيت الحساس

الدبلوماسي، الذي لم يُعلن عن اسمه، قُبض عليه في منطقة ستوكهولم خلال عملية أمنية سرية، وهو الآن قيد التوقيف بتهمة “التجسس” وفقًا للدرجة الأدنى من الاشتباه (skäligen misstänkt).

وتُشرف النيابة العامة لشؤون الأمن القومي على التحقيق، وسط تكتم شديد.

لكن المعلومة التي قد ترفع من حرارة الملف؟
مصادر SVT تربط بين هذه القضية واستقالة مستشار الأمن القومي السابق، توبياس تيبيرغ، الذي غادر منصبه قبل أن يبدأه إثر تسريب صور شخصية له.


هل سيتم حبسه؟

القرار بشأن ما إذا كان سيتم طلب احتجازه رسميًا (häktning) سيصدر يوم الأربعاء. وحتى ذلك الحين، فالمحامي لا يستطيع الإدلاء بأي تفاصيل إضافية بسبب منع النشر (yppandeförbud) المفروض على القضية.

المزيد من المواضيع