دال ميديا: في حين أن بقية أوروبا تستمتع بحرارة لاهبة، يبدو أن السويد اختارت التمسك بالشتاء قليلاً… أو كثيراً!
موجة برد غير معتادة تطوق أجزاء واسعة من البلاد، حيث تتوقع الأرصاد الجوية درجات حرارة أقل بكثير من المعدل الطبيعي لهذا الوقت من السنة.
مادلين ويستين، خبيرة الطقس في قناة TV4، أضفت لمسة مرحة وسط أجواء البرد عندما قالت ممازحة:
“لقد هددتموني أن أشارككم عبر الاتصال فقط بدل الحضور شخصيًا… كل ذلك بسبب برد الربيع!”
الأسباب العلمية وراء هذا المشهد الغريب؟
مرتفع جوي قوي يتمركز فوق الجزر البريطانية، يعمل كحاجز ضخم يمنع الهواء الدافئ من الوصول، وبدلاً من ذلك يسمح للرياح القطبية بالنزول مباشرة إلى الدول الاسكندنافية.
النتيجة؟
أمطار، 7 درجات مئوية في أفضل الأحوال، ورياح باردة تأبى المغادرة.
ورغم ذلك، هناك بصيص أمل قادم من الغرب، حيث من المتوقع أن تسجل بعض المناطق ارتفاعًا طفيفًا في درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة.
أما بقية أوروبا، خصوصًا دول البحر الأبيض المتوسط مثل اليونان، فتنعم بموجة حر شديدة بلغت 35 درجة مئوية – بداية شهر مايو فقط!
ووسط هذا التباين الكبير، نشرت خدمة كوبرنيكوس الأوروبية للمناخ تقريرًا جديدًا يؤكد أن شهر أبريل 2025 كان ثالث أكثر شهور أبريل حرارة على الإطلاق عالميًا.
“فقط لأننا نرتجف هنا، لا يعني أن العالم كله يعيش شتاءً أبديًا”، تضيف ويستين بنبرة ساخرة. “الاتجاه العالمي واضح: حرارة ترتفع عامًا بعد عام”.
لكن في السويد؟
الجواب بسيط: استمتعوا بالشمس عبر النوافذ، وابحثوا عن ركن محمي من الرياح… أو استعدوا لموسم صيفي قد يتأخر عن موعده.
المصدر: TV4
