رغم العقوبات الصارمة… الروس يواصلون التسوق من السويد بفضل “ثغرات ذكية” وشبكات متطورة

كيف يشتري الروس من السويد رغم العقوبات؟ > Kollage: Ida Hallman

دال ميديا: في الوقت الذي تحاول فيه أوروبا خنق الاقتصاد الروسي من خلال 17 حزمة عقوبات متتالية، لا يزال الروس يتمكنون من شراء المنتجات الغربية – بما في ذلك السويدية – بكل سلاسة تقريبًا.

تحقيق أجراه فريق خاص في التلفزيون السويدي SVT  يكشف كيف يتجاوز الروس العقوبات المفروضة على الكماليات، من خلال شوبّارات شخصية”، وخدمات بريدية خاصة، وثغرات قانونية باسم “الاستيراد الموازي”.

كيف يفعلونها؟

  • البطاقات المصرفية الروسية محظورة في الغرب، والعقوبات تشمل كل ما يزيد سعره عن 300 يورو (ملابس وإكسسوارات) أو 750 يورو (إلكترونيات).

  • لكن الروس اليوم يوظفون “شوبّارات” (personal shoppers)أشخاص يشترون لهم المنتجات من الخارج ويشحنونها إلى روسيا، مقابل عمولة.

منصة CDEKوهي شركة لوجستية روسية كبرى – افتتحت سوقًا إلكترونية خاصة بها بعد بدء الغزو الشامل، وتعمل على شراء وتخزين المنتجات من الخارج بناءً على الطلب الفردي.

العلامات التجارية السويدية في قلب المشهد

ضمن ما تباع في السوق الروسي رغم الحظر:

  • ملابس أطفال من Polarn O. Pyret

  • لوحات ديكور من IKEA

  • شعر مستعار من Rapunzel of Sweden

كلها تصل إلى الروس دون علم الشركات المصنعة أو بموافقتها.

الثغرة الذهبية: الاستيراد الموازي

في مايو 2022، قننت روسيا ما يسمى بالاستيراد الموازي، وهو يسمح للشركات الروسية باستيراد بضائع غربية عبر دول وسيطة ودون إذن العلامة التجارية.

مثال على ذلك:
منصة Wildberries، أكبر موقع تسوق في روسيا، تشتري منتجات غربية بالجملة من أسواق خارجية وتدخلها إلى روسيا بكميات ضخمة.
النتيجة؟ تسوق روسي “محلي”، بمحتوى غربي، خارج سيطرة العقوبات.

المزيد من المواضيع