سدود ومساجد تحت القصف… كشمير تتحول إلى ساحة نار بين الهند وباكستان!

الصراع الهندي الباكستاني و قضية كشمير. The Pakistan India Wars

دال ميديا: يواصل التوتر بين الهند وباكستان تصاعده بشكل خطير، وسط تبادل قصف دموي بين البلدين أسفر عن عشرات القتلى والجرحى، وفقًا لتقارير رويترز ووكالات الأنباء العالمية.

في أحدث فصول التصعيد، أعلن الجيش الباكستاني الأربعاء إسقاط خمس طائرات هندية داخل الأجواء الهندية، بينها ثلاث مقاتلات من طراز “رافال” الفرنسية الصنع، وطائرتان من طراز “ميغ-29″ و”سوخوي”.
وصرّح الناطق العسكري الجنرال أحمد شودري أن العملية جاءت “ردًا على الضربات الهندية ودفاعًا عن النفس”.

من جهته، أكد الجيش الهندي أنه دمّر تسعة معسكرات لما وصفه بـ”إرهابيين” في باكستان وإقليم جامو وكشمير، في عملية عسكرية وصفها بأنها “دقيقة” وتجنبت استهداف المدنيين، وفق تصريحات الناطقة العسكرية الليفتنانت كولونيل فيوميكا سينغ.

ورغم تلك التأكيدات، كشفت باكستان أن الهجمات الهندية أصابت منشآت مدنية حساسة، بما في ذلك سد نيلوم-جيلوم الكهرومائي في كشمير، مما تسبب بأضرار جسيمة.

أما على الأرض، فسقط العشرات بين قتيل وجريح:

  • قُتل 26 مدنيًا وأُصيب 46 آخرون في مناطق باكستانية جراء القصف الهندي.

  • في المقابل، أعلنت الهند مقتل 10 أشخاص وإصابة 48 في الجزء الخاضع لسيطرتها من كشمير.

من جانبها، أعربت الصين عن “أسفها” للتصعيد، داعيةً الطرفين إلى “ضبط النفس وتفادي تعقيد الوضع”.
أما الولايات المتحدة، فعلى لسان الرئيس دونالد ترامب، أعربت عن “الأمل في توقف القتال سريعًا”، فيما ناشد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الطرفين عبر اتصالات مباشرة إلى “إعادة فتح قنوات الحوار”.

الأمم المتحدة لم تتأخر بدورها، إذ حذر الأمين العام أنطونيو غوتيريش من أن “العالم لا يمكنه تحمل مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان”، مطالبًا البلدين بأقصى درجات ضبط النفس.

ومع استمرار التوتر وغياب مؤشرات التهدئة، يقف العالم أمام مشهد خطير قد ينزلق نحو نزاع واسع النطاق بين قوتين نوويتين.

المزيد من المواضيع