دال ميديا: في حادثة تبدو وكأنها مأخوذة من أحد أفلام الأكشن الرديئة، توفي شاب في العشرينات من عمره بعد انفجار وقع مساء السبت في مزرعة بالقرب من بلدة بيارنام (Bjärnum) في بلدية هسلولم (Hässleholm) جنوب السويد. الضحية كان يتعامل مع صندوق يحتوي على مواد يشتبه بأنها متفجرة قبل أن تقع الكارثة.
بحسب ما صرّح به المتحدث باسم الشرطة، فيليب أنناس، لموقع التلفزيون السويدي (SVT)، فإن السلطات تتعامل مع الحادثة كـ”حادث عرضي”، مع فتح تحقيق موازٍ حول انتهاك محتمل لقانون المواد القابلة للاشتعال والانفجار. الهدف؟ ببساطة لمعرفة كيف وصلت مثل هذه المواد إلى هناك، وسبب وجودها بين أيدي شاب بدلاً من فريق مختص.
الشرطة هرعت إلى المكان فور البلاغ، وتم نقل المصاب إلى المستشفى بسيارة إسعاف، لكنه للأسف فارق الحياة متأثراً بجراحه. وقد تم إبلاغ عائلة الضحية، بحسب ما أفاد به نفس المصدر.
وبينما لا تزال أسئلة كثيرة معلقة في الهواء – مثل “من أين جاءت هذه الشحنة؟” و”لماذا كانت هناك أصلاً؟” – سارعت الشرطة إلى طمأنة السكان المحليين: “لا خطر على العامة”.
الخبر الجيد هنا أن فرقة القنابل الوطنية تدخلت وتعاملت مع بقية المواد المشبوهة، لتجنب تحوّل الحادثة إلى عرض ألعاب نارية غير مرغوب فيه.
التحقيقات مستمرة، لكن على الأقل، هذه المرة لم تُستخدم عبارة “لا توجد مؤشرات على وجود جريمة منظمة”… حتى الآن.
