دال ميديا: لم يكن يتوقّع رجل في حي هوليه جنوب مالمو أن تتحول جلسته الهادئة في غرفة المعيشة إلى لحظة رعب، حين اخترق شعاع ليزر أخضر نافذته مباشرة.
اتصل الرجل بالشرطة، وأرشدهم إلى الشقة التي انبعث منها الضوء… لتكون المفاجأة: الفاعل طفل دون الخامسة!
“عندما وصلنا، فتح أحد الوالدين الباب وتفهم الموقف مباشرة”،
يقول فريدريك برات، المتحدث باسم الشرطة.
ليزر في يد طفل… وتحقيق في جريمة “الشروع في اعتداء خطير”!
الشرطة صادرت جهاز الليزر، لكن بالنظر إلى أن المتسبب طفل صغير للغاية، فقد تم إغلاق التحقيق دون ملاحقات قانونية.
ومع ذلك، تم تصنيف الحادثة قانونيًا كـ**”اعتداء خطير (grov misshandel)”**، لأن استخدام الليزر بهذه الطريقة يُعد تهديدًا مباشرًا على السلامة الجسدية.
“هناك حالات أُصيب فيها أشخاص بعينهم جراء تعرضهم لأشعة ليزر، وخصوصًا الأخضر منها”،
تضيف الشرطة، مشيرة إلى أن شعاع الليزر يمكن أن يسبب ضررًا دائمًا في شبكية العين.
الليزر ليس لعبة
رغم البراءة الظاهرة خلف تصرف الطفل، إلا أن القضية تفتح بابًا مهمًا حول مدى خطورة أجهزة الليزر المنزلية، خصوصًا ذات القوة العالية.
ليزر أخضر قوي يمكن أن يكون محظورًا قانونيًا، ويؤدي إلى ملاحقات جنائية إذا تم استخدامه بشكل متهور أو متعمد.
المصدر: tv4