“ظننت أنني سأُقتل”… كيم كارداشيان تتحدث بعد صدور الأحكام في قضيتها

نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان. Edward Berthelot

دال ميديا: بعد مرور أكثر من سبع سنوات على واحدة من أكثر الجرائم شهرة في عالم المشاهير، أصدرت محكمة فرنسية أحكامًا بحق أفراد العصابة التي نفذت السطو المسلح على نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان خلال أسبوع الموضة في باريس عام 2016. الحادثة التي روعت العالم آنذاك، انتهت الآن بسلسلة من الأحكام – تراوحت بين غرامات مالية وأحكام بالسجن، لكن مع كثير من التساؤلات حول “رحمة العدالة”.

العصابة تتكون من تسعة رجال وامرأة، معظمهم في الستينيات والسبعينيات من أعمارهم. ثمانية منهم أُدينوا، بينما حصل اثنان على البراءة، من بينهم شخصان اتُهما بتسريب مكان تواجد النجمة الأمريكية.

أبرز المدانين هو رجل يبلغ من العمر 69 عامًا وُصف بأنه “زعيم العصابة”، حُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات، لكن المحكمة اعتبرت أنه قد قضى فترة عقوبته خلال توقيفه الاحتياطي، وهو ما انطبق أيضًا على بعض رفاقه المدانين.

ليلة الرعب: “ظننت أنني سأُقتل”
في أكتوبر 2016، وبينما كانت كارداشيان تقيم في جناح فاخر بفندق Hôtel de Pourtalès، اقتحم عدد من الرجال المقنّعين المكان، قيدوها، كمموا فمها، وسرقوا مجوهرات بقيمة 6 ملايين دولار (حوالي 58 مليون كرونة سويدية).

كارداشيان، التي أدلت بشهادتها خلال المحاكمة، وصفت تلك الليلة بأنها الأسوأ في حياتها:

“كنت متأكدة أنني سأُقتل… ما زلت أحمل هذا الخوف حتى اليوم.”

أحكام مخففة… وغضب ضمني
رغم أن النيابة طالبت بعقوبة عشر سنوات سجن لزعيم العصابة، إلا أن المحكمة اكتفت بثلاث سنوات فقط، وهو ما أثار جدلاً حول “تساهل القضاء مع الجناة رغم عنف الجريمة”.

رسالة من كارداشيان: لا نسيان، لكن هناك غفران
وفي أول تعليق لها بعد صدور الحكم، شكرت كيم السلطات الفرنسية، مؤكدة عبر بيان نقلته CNN:

“لن أنسى أبدًا ما حدث، لكنها كانت تجربة شكلتني وغيرت حياتي… أؤمن بقوة التغيير، وتحمل المسؤولية، وأدعو للشفاء لكل من تضرر.”

المزيد من المواضيع