عندما يكذب الاختبار وتدفع أنت الثمن: ضحايا فوضى اختبار الدم الجديد في ازدياد مستمر!

اختبارات الكحول في الدم وسحب رخصة القيادة. tv4

دال ميديا: في عالم من المفترض أن تكون فيه الدقة الطبية مسألة حياة أو موت، تتكشف حكاية سارة (44 عامًا) لتكشف عن جانب آخر أكثر سوداوية: اختبارات PEth التي يفترض أن تكشف عن استهلاك الكحول قد لا تكون دقيقة كما يروج لها… ومع ذلك يُبنى عليها قرارات تقلب حياة الناس رأسًا على عقب.

سارة، التي اعترفت أنها تشرب اليوم ستة كؤوس من النبيذ كل ليلة فقط لكي تتمكن من النوم، كانت قد فقدت رخصة قيادتها عام 2016 عندما أظهر اختبار روتيني مستوى كحول مرتفعًا رغم أن استهلاكها حينها كان محدودًا جدًا.

“لم أكن أتعاطى الكحول بانتظام وقتها، ولكن رغم ذلك خسرْتُ رخصتي بسبب نتيجة اختبار واحدة”، تقول سارة بمرارة، مشيرة إلى أن جراحة سابقة في المعدة ربما أثرت على نتائج تحليلها — وهو أمر تجاهلته Transportstyrelsen بكل بساطة.

والأدهى أن عندما تحولت مشكلتها لاحقًا إلى إدمان حقيقي، وارتفع استهلاكها للكحول إلى ثلاثة أكواب يوميًا ثم إلى الضعف لاحقًا، جاءت نتيجة اختبار PEth… أقل مما كانت عليه سابقًا!

بمعنى آخر: النظام الذي يجب أن ينقذ الأرواح صار يخذلها — بدقة منخفضة، وتبعات كارثية.

اليوم، بعد أن أصبحت بحاجة ماسة للعلاج في مركز متخصص، تجد سارة الأبواب موصدة بسبب نتيجة اختبار لا تعكس واقعها.

“من المفترض أن تساعدنا هذه الاختبارات، لا أن تحكم علينا بشكل خاطئ. الاعتماد الكلي على PEth كارثة”، تحذر سارة.

ويبقى السؤال: كم شخصًا آخر يعيش مأساة صامتة بسبب ثقة عمياء في اختبار قد يُخطئ أكثر مما يُصيب؟

المصدر:  TV4 

المزيد من المواضيع