دال ميديا: دخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مرحلة جديدة من التصعيد العسكري في قطاع غزة، حيث شرعت، وفق ما أعلنت، في “المرحلة القادمة” من الحرب عبر توغل بري يستهدف، حسب وصف الجيش الإسرائيلي، “إحكام السيطرة الكاملة على القطاع”، في إطار ما تسميه بـ”الحرب ضد حركة حماس المصنفة كمنظمة إرهابية”.
ووفقًا لما نشره الجيش الإسرائيلي (IDF)، فقد تم استهداف أكثر من 670 موقعًا تابعًا لحماس خلال الأسبوع الأخير فقط، بينما أكد مراسل وكالة رويترز، نقلًا عن مصادر طبية تديرها حماس، أن ما لا يقل عن 130 شخصًا لقوا مصرعهم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بينهم عدد كبير من الأطفال.
أما وكالة أسوشيتد برس (AP) فقد أفادت بأن القصف المكثف أدى إلى توقف جميع المستشفيات العامة في شمال غزة عن العمل، مما يُنذر بانهيار كامل للمنظومة الصحية في المنطقة المحاصرة.
وزيرة الخارجية السويدية: “الخطط الإسرائيلية لا تتماشى مع القانون الدولي”
في تعليقها على التصعيد، قالت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمير ستينرغارد في تصريح لصحيفة إكسبريسن:
“كنتُ واضحة في رفضي لخطة الحكومة الإسرائيلية لتوسيع هجومها العسكري، خاصة إذا كانت تشمل تهجيرًا قسريًا للمدنيين، فهذا أمر غير مقبول ويتعارض مع القانون الدولي”.
وأكدت الوزيرة على ضرورة ضمان دخول المساعدات الإنسانية فورًا إلى قطاع غزة، مضيفة:
“السويد طالبت مرارًا الحكومة الإسرائيلية بالسماح الكامل بدخول المساعدات. نحن نرى أن المطلوب الآن هو وقف إطلاق النار فورًا، وإنهاء الأعمال القتالية. الوضع الإنساني في غزة كارثي، وعلى إسرائيل أن تلتزم بواجباتها بموجب القانون الإنساني الدولي”.
رئيس وزراء النرويج: “استخدام الجوع كسلاح هو جريمة حرب”
من جانبه، شنّ رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستوره هجومًا لاذعًا على إسرائيل، معتبرًا أن ما تقوم به في غزة “خرق واضح للقانون الدولي”.
وقال في بيان رسمي:
“النرويج تُدين الهجوم الإسرائيلي على غزة، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم العديد من الأطفال”، مضيفًا:
“ما تقوم به إسرائيل يُظهر أنها تستخدم المعاناة والجوع كسلاح ضد سكان غزة. وهذا جريمة حرب واضحة“.
في المقابل، رفضت وزيرة الخارجية السويدية الإجابة على سؤال مباشر من صحيفة إكسبريسن حول ما إذا كانت ترى أن أفعال إسرائيل تمثل انتهاكًا للقانون الدولي.
المصدر: expressen
