فوز سويدية برئاسة اتحاد تنس الطاولة في الدوحة يشعل عاصفة دولية… والمرشح القطري ينفجر: لن نقبل بالنتيجة!

الصورة من صحيفة expressen للمرشحة السويدية وجانب من جلسة التصويت في الدوحة.

دال ميديا: فازت السويدية بيترا سورلين بفارق ضئيل بمنصب رئيسة الاتحاد الدولي لتنس الطاولة (ITTF)، لكن بدلًا من الاحتفال، اندلعت فوضى غير مسبوقة في قاعة التصويت بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث اتهمت أطراف عدة نتائج الانتخابات بالتزوير وإضافة أصوات غير شرعية.

الانتخابات جرت خلال المؤتمر العام للاتحاد، وشهدت مواجهة مباشرة بين سورلين ومنافسها القطري خليل المحنّدي، الذي خسر بفارق صوتين فقط: 104 مقابل 102.

ما إن أُعلنت النتيجة، حتى تعالت الصيحات الغاضبة في القاعة، إذ صرخ أحد الحاضرين:

“هذه النتيجة عار على رياضتنا!”
وردّد آخرون: “لن نقبل بهذه المهزلة!”

الاتهام: أصوات إلكترونية غير مصرح بها

أتباع المرشح القطري المحنّدي أكدوا أن هناك أصواتًا إلكترونية أُضيفت بشكل مفاجئ إلى قوائم التصويت، دون أن تكون مدرجة في قائمة الحضور الرسمية قبل بدء الاقتراع.
وهو ما دفعهم إلى الاعتراض بصوت عالٍ، مطالبين بإلغاء النتيجة أو فتح تحقيق عاجل.

الاحتجاجات استمرت لأكثر من ساعة بعد نهاية التصويت، وسط أجواء من التوتر والتشكيك في شرعية العملية.

اجتماع أزمة في الأفق

في خضم الفوضى، أعلن الاتحاد الدولي أنه سيدعو إلى اجتماع طارئ لمجلس الإدارة لمناقشة الأحداث وتحديد ما إذا كان هناك تجاوز فعلي، وما هي الخطوات القانونية التي ينبغي اتخاذها.

المرشح المهزوم خليل المحنّدي صرّح غاضبًا:

“لن نقبل بهذه النتيجة أبدًا، وسنطعن بها رسميًا. ما حدث لا يمثل نزاهة الرياضة”.

أما رئيس الاتحاد السويدي لتنس الطاولة دينيس ليندال، فرفض التعليق حاليًا، مكتفيًا بالقول إنه سيُدلي بموقفه الرسمي يوم الأربعاء.

صمت الفائزة

حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تُدلِ بيترا سورلين بأي تصريح رسمي، بينما تحاول وسائل الإعلام – ومنها SVT Sport – التواصل معها دون جدوى.

خلفية:

بيترا سورلين تُعد أول امرأة تترأس الاتحاد الدولي لتنس الطاولة، وكانت قد انتُخبت لأول مرة عام 2021. انتخابها هذه المرة يأتي في ظل توترات داخلية متزايدة في الاتحاد، وصراع واضح على النفوذ بين التكتلات الآسيوية والأوروبية.

المصدر: SVT

المزيد من المواضيع