فوضى في احتفالات فالبوري بالعاصمة ستوكهولم … والشرطة تدعو الأهالي للتحرك

عيد بداية الربيع "فالبوري". Foto: Lars-Erik Örthlund

دال ميديا: احتفال تحول إلى كابوس… وأكثر من 4 آلاف شاب يتجمعون وسط فوضى وقلق أمني في إحدى ضواحي العاصمة السويدية.

شهدت منطقة بجنوب العاصمة السويدية ستوكهولم، مساء الأربعاء، تجمعًا ضخمًا ضمّ ما بين 3 إلى 4 آلاف شاب وشابة احتفالًا بليلة “فالبوري”، إلا أن الأجواء الاحتفالية سرعان ما تحولت إلى مشاهد فوضوية خطيرة دفعت الشرطة إلى دق ناقوس الخطر.

بحسب الشرطة، فإن التجمع خرج عن السيطرة، حيث تم إطلاق الألعاب النارية مباشرة داخل الحشود القريبة من النار الكبيرة، في وقت وصفت فيه الشرطة نسبة تعاطي الكحول بين الحاضرين بأنها “مرتفعة بشكل خطير”.

الشرطة تدعو الأهالي للتحرك فورًا

المتحدثة باسم شرطة ستوكهولم، ناديا نورتون، قالت في تصريحات لوسائل الإعلام:
“نقدّر عدد الحاضرين بين 3000 إلى 4000 شاب… ونوجّه نداءً واضحًا للأهالي: تواصلوا فورًا مع أبنائكم واصطحبوهم من المكان.”

الشرطة، التي كانت قد أعلنت مسبقًا عن تعزيزات أمنية كبيرة تشمل فرقًا راجلة وراكبة وطائرات مسيّرة، أكدت أنه حتى الآن لم تُسجل أي إصابات خطيرة، لكنها شددت على أن الوضع “غير مستقر ومفتوح على احتمالات عدة”.

تكرار للمشهد… ولكن بحجم أكبر

هذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها العاصمة السويدية مشاهد مشابهة في ليلة فالبوري. ففي العام الماضي 2024، تجمّع آلاف الشباب في منطقة إنسكيده جنوبي ستوكهولم بعد دعوات انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما أدى أيضًا إلى حالة فوضى أمنية مماثلة.

ويثير تكرار هذه المشاهد تساؤلات مجتمعية وأمنية جدية حول قدرة السلطات على إدارة تجمّعات المراهقين، خاصة في المناسبات الشعبية، حيث يتحول الاحتفال الجماعي إلى منصة مفتوحة للفوضى والانفلات، وسط انتشار الكحول وضعف الرقابة الأسرية.

المصدر: SVT

المزيد من المواضيع