دال ميديا: شهدت مدينة فيستروس صباح الجمعة ساعات من التوتر والخوف، بعد أن قُتلت امرأة وأصيبت أخرى في حادثتين منفصلتين يُعتقد أنهما مرتبطتان ببعض، ما دفع الشرطة إلى إصدار إنذار عاجل VMA للسكان ومطالبتهم بالبقاء في المنازل.
وبحسب الشرطة، فإن الجريمتين وقعتا في منطقتي روننبي وسكولتونا، وتم التأكيد لاحقًا أن المشتبه به كان على علاقة سابقة بالضحيتين.
“نعتقد أنه عمل فردي. الشخص الذي كنا نبحث عنه كان يُعتبر خطيرًا على العامة، ولذلك تم إصدار الإنذار”، قالت ماريا هال، المتحدثة باسم شرطة فاستمانلاند.
مداهمة مثيرة ورجال العمليات الخاصة يتدخلون
المطاردة، التي بدأت منذ السابعة صباحًا، تطلّبت تدخل الوحدة الوطنية الخاصة، واستخدمت الشرطة مروحية، كلاب بوليسية، سيارات مدنية، وحتى قنابل دخانية أثناء المداهمة.
في حوالي الساعة 11:00، تم تطويق أحد العناوين في سكولتونا، وسُمع دوي قنابل دخان، فيما هبطت مروحية الشرطة وسط المنطقة وسط حالة فوضى واستنفار كامل.
وبعد وقت قصير، تم اعتقال الرجل المشتبه به، الذي كان يُعتبر “شديد الخطورة”، وأعيد سحب الإنذار العام (VMA) فور تأكيد القبض عليه.
المدارس تلوذ بالصمت والطلاب في الداخل
خلال العملية الأمنية، اضطرت عدة مدارس ومحال تجارية في المنطقة إلى إغلاق الأبواب وتأمين التلاميذ داخلها.
وفي مدرسة بيرسوبو وتيبله، تم إبقاء الطلاب في الداخل حتى أعطت الشرطة الضوء الأخضر بمغادرتهم.
“كان صباحًا دراميًا بكل المقاييس. المروحيات والسيارات المدنية والشرطة في كل مكان”، قال أحد السكان المحليين، لاس يانسون، في تصريح لـTV4.
ورغم كل شيء، عبر السكان عن قلق متزايد من تدهور الأمان في سكولتونا في الآونة الأخيرة.
المصدر: TV4
