دال ميديا: شهدت مدرسة Valsätraskolan في مدينة أوبسالا حادثة خطيرة كادت أن تتحول إلى مأساة، بعد أن اقتحم شرطي مبنى المدرسة بسلاحه المسحوب عقب بلاغ عن وجود رجل مسلح بسكين داخل الحرم المدرسي.
لكن البلاغ اتضح لاحقًا أنه إنذار خاطئ، ناتج عن تمرين تدريبي على هجوم مسلح نظمته المدرسة دون إبلاغ الشرطة أو طاقم التنظيف.
“كنت على وشك إطلاق النار”
في حديث لصحيفة داغنز نيهيتر DN، عبّر الشرطي المتدخل عن صدمته قائلاً:
“كنت مستعدًا للتعامل مع موقف قاتل. كان بإمكاني إطلاق النار على أحد دون أن أعلم أنه مجرد تدريب”.
البلاغ جاء من عاملة تنظيف في المدرسة، رأت رجلاً يحمل سكينًا ويتجول داخل الممرات، ما دفعها إلى الاتصال الفوري بالشرطة خوفًا من وقوع هجوم مماثل لتلك التي شهدتها مدارس أخرى في السويد خلال الأعوام الأخيرة.
تدريب بلا تنسيق
اتضح لاحقًا أن المدرسة كانت قد تعاقدت مع شركة أمنية لتنظيم تدريب على مواجهة العنف المميت (PDV)، دون اتخاذ التدابير الكافية لإبلاغ الجهات المعنية أو تعليق لافتات توضح أن ما يحدث هو تمرين وليس هجومًا حقيقيًا.
تحذير من الشرطة: بلّغوا قبل أن تتدربوا
عقب الحادث، أصدرت الشرطة توصيات تحث فيها المدارس والمؤسسات التعليمية على التنسيق المسبق عند تنفيذ تدريبات من هذا النوع، مشددة على أهمية تعليق إشعارات واضحة خارج المبنى تنبّه إلى أن ما يجري هو مجرد تمرين.