دال ميديا: في تطور خطير سبق حفله المنتظر مساء الجمعة، أحبطت الشرطة السويدية في أوميو مؤامرة لاغتيال مغني الراب المثير للجدل ياسين محمود، المعروف فنياً باسم “ياسين”، بحسب ما أفاد به صحيفة أفتونبلادت. ويأتي هذا في أول ظهور علني للفنان في السويد منذ تسع سنوات.
ووفقًا للمعلومات التي حصلت عليها الصحيفة، فقد تمكنت الشرطة من الكشف عن المخطط بعد مصادرة هاتف محمول احتوى على مراسلات تشير إلى التحضير لجريمة قتل موجهة ضد ياسين. و اعتُقل على إثر ذلك شخصان شابان يُشتبه في أنهما قبلا تنفيذ الهجوم، فيما لا تزال هوية المحرض الرئيسية مجهولة.
تشديدات أمنية غير مسبوقة في مهرجان “Brännbollsyran”
الشرطة السويدية امتنعت عن التعليق بشكل مباشر على تفاصيل المؤامرة، لكنها أصدرت بيانًا أكدت فيه أنها تتابع التهديدات بشكل متواصل، وتُقيّم الأوضاع الأمنية في المهرجان لحظة بلحظة. وكان ياسين قد أجرى تجربة صوت في الموقع ظهراً، وسط تعزيزات أمنية مكثفة دون الإعلان عن إلغاء العرض.
وقالت الشرطة في وقت سابق لـ SVT إن خلفية ياسين في بيئة الجريمة المنظمة هي عامل مهم في تقييم الخطر المحيط به.
حضور فني… وظلال نقدية
ورغم أن العرض لا يزال قائماً حسب المنظمين، إلا أن اسم ياسين لم يخلُ من الجدل. فالرجل الذي قضى عقوبة بالسجن على خلفية قضايا مرتبطة بالجريمة المنظمة، لا يزال يُنتقد بسبب محتوى أغانيه التي يراها البعض “تمجيداً للعنف”، كما قال توماس بالمغرين، مسؤول المراقبة في شرطة Västerbotten.
لكن شركة Homerun Festivals المنظمة للحدث تمسّكت بياسين، معتبرة أن “أعماله اليوم تتناول الحب والتهميش، وتشير إلى إمكانية الخروج من عالم الجريمة”، وفق ما جاء في بيان أرسلته لـ SVT.
المصدر: SVT