دال ميديا: في حادثة صادمة هزت الرأي العام في السويد، أُدين إعلامي سويدي معروف بالسجن شهرين بعد أن قاد سيارته وهو في حالة سُكر، وارتكب سلسلة من السلوكيات الفوضوية في أحد شوارع العاصمة ستوكهولم، من بينها الاصطدام بسيارة، التبول في العلن، والفرار من موقع الحادث، وفقًا لما كشفته صحيفة إكسبريسن Expressen.
البداية: من خمس كؤوس بيرة إلى الاصطدام!
الإعلامي – الذي لم تُذكر هويته علنًا – أقرّ أمام المحكمة بأنه كان تحت تأثير الكحول بعد أن شرب خمس إلى ست كؤوس من الجعة وبعض الشمبانيا، ثم قرر القيادة نحو وسط المدينة.
ورغم محاولته الادعاء بأنه فقط أوقف السيارة وأنها انزلقت لتصطدم بسيارة أخرى، إلا أن الشهادات تكشف قصة مختلفة تمامًا.
الشاهد يكشف السلوك الصادم
شاهد عيان أكد أن الإعلامي كان يحاول “الفَكّ بارك” عندما اصطدم بسيارة، ثم ترجّل مترنّحًا تنبعث منه رائحة الكحول، وتبول في الشارع أمام المارة.
وبدلًا من مواجهة الأمر، ركب سيارته مجددًا وفرّ من المكان. تم الاتصال بالشرطة فورًا، التي لاحقته وأوقفته لاحقًا.
نسبة كحول مرتفعة وكذبة لم تنطلِ على الشرطة
عند توقيفه، خضع الإعلامي لاختبار الكحول، فكانت نسبة الكحول في دمه 1.58‰، أي ما يعادل 0.79 ملغم/لتر هواء زفير – وهي نسبة تفوق الحد القانوني بكثير وتُعتبر من الحالات الخطرة.
المتهم حاول الدفاع عن نفسه بالقول إنه شرب الكحول بعد الحادث، إلا أن تحقيقات الشرطة دحضت هذا الادعاء، مؤكدة أن نسبة الكحول كانت في حالة انخفاض، مما يدل على أنه كان مخمورًا أثناء القيادة.
حكم نهائي وسوابق سابقة
المحكمة السويدية قضت على الإعلامي بالسجن لمدة شهرين بتهمة “القيادة تحت تأثير الكحول بشكل جسيم” و”الهروب من موقع حادث”. كما كشفت صحيفة Aftonbladet أنه أُدين قبل أيام أيضًا بقيادة غير قانونية، بعد أن ضبط يقود رغم سحب رخصته، مما كلفه غرامة بقيمة 50 ألف كرون.