دال ميديا: مع بدء إرسال إقرارات الضرائب إلى الصناديق البريدية الرقمية، تزداد هجمات الاحتيال الإلكتروني في السويد، حيث تنتشر رسائل نصية وبريدية مزيفة تبدو وكأنها من مصلحة الضرائب (Skatteverket)، وفقًا لتقرير جديد صادر عن مؤسسة Internetstiftelsen، الجهة المسؤولة عن إدارة نطاقات الإنترنت في السويد.

موسم الضرائب… موسم الاحتيال!

أصبحت فترة تقديم الإقرارات الضريبية فرصة ذهبية للمحتالين، الذين يرسلون رسائل بريد إلكتروني ونصية مزيفة تحتوي على روابط لمواقع احتيالية أو ملفات تحتوي على برامج تجسس. في بعض الحالات، يتم الاتصال بالضحايا هاتفيًا لمحاولة سرقة بياناتهم المصرفية.

يقول بيورن أبلغرين، مسؤول التوعية في Internetstiftelsen:
“المحتالون يواكبون عاداتنا اليومية ويتكيفون معها باستمرار لاستغلال نقاط الضعف.”

واحد من كل خمسة سويديين يفتقر للمعلومات الكافية

يُظهر التقرير أن 20% من السويديين لا يمتلكون المعرفة الكافية لحماية أنفسهم من عمليات الاحتيال عبر الإنترنت. والنساء المولودات في الألفية الجديدة (2000 فصاعدًا) هن الأكثر عرضة للخطر، حيث تشعر أكثر من واحدة من كل أربع نساء في هذه الفئة العمرية بعدم الأمان الرقمي.

على العكس، يُظهر الرجال من مواليد التسعينيات أكبر ثقة بقدرتهم على التصدي لمحاولات الاحتيال.

“جرائم الإنترنت من الأصعب كشفها”

بحسب Internetstiftelsen، المؤسسة السويدية المتخصصة في الأمان الرقمي، فإن الاحتيال الإلكتروني يعد من أكثر الجرائم شيوعًا في السويد، وغالبًا ما يكون من الصعب اكتشافه. لذا، ينصح الخبراء المواطنين بالحذر الشديد خلال فترة الإقرارات الضريبية.

كيف تحمي نفسك من الاحتيال؟

– لا تضغط على الروابط الواردة في الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني.
– تجنب تحميل الملفات المرفقة في الرسائل المشبوهة.
– لا تشارك بيانات بطاقتك المصرفية مع أي شخص يتصل بك.
– إذا شككت في رسالة أو مكالمة، لا ترد عليها.
– في حال قمت بإرسال معلوماتك المصرفية عن طريق الخطأ، قم فورًا بحظر بطاقتك.

مع تزايد عمليات الاحتيال، هل ستكون السويد قادرة على التصدي لهذا التهديد الرقمي المتنامي؟

المصدر: tv4