دال ميديا: في زمن أصبح فيه كل جهاز ذكي بمثابة بوابة مفتوحة على العالم… قد تتحول حتى أحن الأجهزة إلى أسوأ كوابيسك.
تحذير جديد يتصدر وسائل الإعلام السويدية بعد أن تكاثرت شهادات مستخدمين تعرضوا لاختراق “بابي مونيتور” (كاميرات مراقبة الأطفال) دون علمهم.
الضحية هذه المرة كانت أماندا مارتينيز، التي خرجت في فيديو مؤثر على منصة تيك توك لتحكي عن تجربتها مع جهاز “Owlet Cam” الذي بدأ يبث باللون الأحمر – علامة على أن شخصًا ما كان يتجسس عليها – رغم أنها لم تفتح التطبيق المرتبط بالكاميرا!
ولم تكن أماندا وحدها: مستخدمات أخريات أبلغن عن حالات مشابهة، إحداهن روت قصة مروعة حين سمعت صوت رجل يتحدث إلى طفلها عبر الكاميرا.
خطر حقيقي في كل منزل
بحسب مراجعة أمنية من شركة التأمينات لينسفورشيكارينغار (Länsförsäkringar)، فإن العديد من كاميرات الأطفال الموصولة بالإنترنت تعاني من ثغرات خطيرة:
-
الاتصال بين الكاميرا والتطبيق يتم دون تشفير، ما يجعل اختراقه سهلًا لأي شخص يمتلك وصولاً إلى الشبكة المنزلية.
-
أثناء “وضع التثبيت”، تكون الكاميرا مكشوفة تمامًا مع كلمة مرور افتراضية أو بدون حماية.
نصيحة الخبراء: راقب من يراقبك!
ماري سبّار من مؤسسة الأبحاث نصحت المستخدمين بالتالي:
-
أتمم إعدادات الجهاز فورًا ولا تتركه في وضع التثبيت.
-
اربط أجهزة المراقبة على شبكة الضيوف وليس على الشبكة الرئيسية.
-
لا تعيد استخدام كلمات المرور.
-
تحقق من سجل الشركة المصنعة قبل شراء أي جهاز.
أحيانًا، قد يكون الراديو التقليدي – ذلك الجهاز البسيط الذي اعتقدنا أنه “موضة قديمة” – أكثر أمانًا من كاميرات الإنترنت المتطورة!
المصدر: nyheter24