دال ميديا: يبدو أن الصورة الوردية عن السويديين كمحبّين للبيئة تحتاج لبعض التعديل. فبينما يتقنون تدوير علب الألمنيوم والزجاجات البلاستيكية، يتراجعون كثيرًا عندما يتعلق الأمر بإعادة زجاجات المشروبات الزجاجية، خاصة تلك المباعة في متاجر شركة الكحول السويدية Systembolaget.
“في قطاع المطاعم نصل إلى نسبة تدوير 100٪، لكن في المتاجر لا نتجاوز 15٪”،
تقول لينا هيكنر، مسؤولة الاستدامة في Systembolaget.
نظام قديم لا يعرفه الجيل الجديد
رغم أن نظام إعادة الزجاجات موجود في السويد منذ القرن التاسع عشر، إلا أن كثيرين لا يعلمون أنه لا يزال معمولاً به، ويشمل زجاجات 33 سل و50 سل.
وتكمن المشكلة في أمر بسيط:
الناس لا يعرفون أن بإمكانهم تدوير تلك الزجاجات، ولا يعرفون أين يفعلون ذلك.
-
جميع فروع Systembolaget تستقبل الزجاجات (في الكاشير فقط، وليس عبر آلات التدوير).
-
نحو 1,200 متجر مواد غذائية في السويد تستقبلها أيضًا.
البيئة تدفع الثمن
زجاجات الإرجاع أكثر سماكة من الزجاجات ذات الاستخدام الواحد، ما يجعلها تسبب أثرًا بيئيًا أكبر إذا لم تتم إعادتها. لكن لو أُعيد استخدامها؟ يمكنها الصمود لعقود دون مشكلة.
والآن، يأتي إجراء جديد لتحفيز الناس على التصرف بوعي…
رفع قيمة البانت… ليصبح “النسيان” مكلفًا!
اعتبارًا من 1 حزيران/يونيو، ارتفعت قيمة البانت على زجاجات الإرجاع بشكل كبير:
-
من 90 أوره إلى 3 كرونات لزجاجات 50 سل.
-
من 56 أوره إلى 3 كرونات لزجاجات 33 سل.
والهدف واضح: دفع الناس إلى التوقف عن رمي الزجاج القابل لإعادة الاستخدام وكأنه قمامة.
المصدر: tv4