دال ميديا: مع قدوم الصيف وارتفاع حرارة الشمس بعد ربيع بارد وطويل، يتهافت كثيرون – خصوصًا من فئة الشباب – إلى تعقّب مؤشر الأشعة فوق البنفسجية (UV-index)، بهدف الحصول على “أفضل سمرة” ممكنة. لكن ما يبدو كخطّة للظهور بلون جذاب على إنستغرام، قد يكون في الواقع تذكرة مباشرة نحو السرطان.
“الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تسبب تلفًا في الحمض النووي داخل خلايا الجلد، حتى دون أن تحترق”،
تحذر صوفيا بوداره، خبيرة في هيئة الأدوية السويدية (Läkemedelsverket).
الشمس ليست لعبتك… حتى مع الواقي الشمسي
توضح بوداره أن استخدام واقي الشمس لا ينبغي أن يكون ترخيصًا غير مباشر للتمدد تحت الشمس لساعات:
-
الواقي ليس درعًا سحريًا.
-
جميع أنواع البشرة – بما في ذلك الداكنة – عرضة للإصابة بسرطان الجلد.
-
“السمرة الأساسية” أو ما يُعرف بـgrundbränna ليست حماية… بل دليل على الضرر!
ما العمل؟
عند ذروة الشمس:
-
الجأ إلى الظل.
-
ارتدِ ملابس تغطي الجلد.
-
ويفضَّل أحيانًا البقاء في الداخل.
وتؤكد أن الواقيات الشمسية يجب أن تُستخدم كوسيلة مساعدة، لا كترخيص لإطالة مدة التعرض للشمس.
“نحتاج للشمس، لكن لا نحتاج للاحتراق”
من جانبها، أشارت الطبيبة بيترا فيرغا كيللمان إلى خرافة شائعة تقول إن واقيات الشمس تمنع امتصاص الفوائد الطبيعية للشمس.
“الناس نادرًا ما يستخدمون الواقي بشكل مثالي، لذا تبقى بعض الفوائد الشمسية موجودة”،
تقول الطبيبة، مضيفة أن الحرمان التام من الشمس يضر بالصحة، لكن المبالغة في التعرض لها أسوأ بكثير.
المصدر: tv4