وسط تحذيرات من ضربات جوية وشيكة… قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا يصلون كييف في “رسالة تضامن صارمة”

القادة الأوروبين في العاصمة الأوكرانية كييف. Foto: Evgeniy Maloletka/AP/TT

دال ميديا: في لحظة مشحونة سياسيًا وعسكريًا، وصل كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وزعيم المعارضة الألمانية فريدريش ميرتس، وزعيم حزب العمال البريطاني كير ستارمر، إلى العاصمة الأوكرانية كييف قادمين بالقطار من بولندا، في زيارة غير مسبوقة بالتوازي مع انعقاد قمة رقمية لتحالف “التحالف الطوعي” الداعم لأوكرانيا، بمشاركة نحو 30 دولة غربية.

الزيارة التي تحمل طابعًا رمزيًا قويًا، تأتي في وقت حساس، حيث أصدرت السفارة الأمريكية في كييف تحذيرًا أمنيًا شديد اللهجة بشأن احتمال تعرّض أوكرانيا لهجمات جوية مكثفة خلال الأيام المقبلة.

تضامن من قلب الخطر

القادة الثلاثة انضموا إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك في كييف، في إطار تنسيق الدعم السياسي والعسكري الأوروبي، وسط استمرار الغزو الروسي منذ أكثر من عامين.

سنقف في كييف تضامنًا مع أوكرانيا ضد الغزو الروسي الوحشي وغير الشرعي”، جاء في بيان مشترك أصدره الزعماء قبل وصولهم.

كما دعا الحلفاء الغربيون روسيا إلى القبول بـهدنة غير مشروطة لمدة 30 يومًا، في محاولة لتخفيف التصعيد، خصوصًا مع دخول فصل الصيف الذي غالبًا ما يشهد تكثيف العمليات القتالية.

تحذير أمريكي: “استعدوا للأسوأ”

في المقابل، أصدرت السفارة الأمريكية في كييف تحذيرًا عاجلًا مساء الجمعة، أكدت فيه أنها تلقت “معلومات موثوقة” عن هجوم جوي روسي محتمل خلال الأيام المقبلة.

السفارة دعت المواطنين الأمريكيين والمقيمين إلى:

  • البقاء على أهبة الاستعداد للجوء إلى الملاجئ

  • تخزين المؤن والماء والأدوية

  • متابعة القنوات الرسمية للحصول على التحديثات

ولم تفصح السفارة عن مزيد من التفاصيل حول نوع أو توقيت الهجوم المحتمل.

موسكو تعلن “هدنة احتفالية”… وتحذر كييف

في الوقت ذاته، أعلنت روسيا من طرف واحد وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار يستمر من 8 إلى 10 مايو، بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية.
لكن كييف وحلفاءها يرون في هذه الخطوة مجرد مناورة إعلامية، لا سيما مع تصاعد التحذيرات من هجمات جديدة في العمق الأوكراني.

المصدر: TV4

المزيد من المواضيع