دال ميديا: في دعوة ملحة للحفاظ على السلامة العامة وحماية البيئة، حذرت إلين إينبرانت، المديرة التنفيذية لمنظمة Återvinningsindustrierna، من المخاطر الجسيمة الناجمة عن التخلص غير الصحيح من البطاريات. وكتبت في مقال نشرته صحيفة Expressen أن رمي البطاريات في النفايات المنزلية أو صناديق إعادة التدوير المخصصة للتغليف يشكل خطرًا كبيرًا على الأرواح والبيئة.
بطاريات تسبب حرائق مدمرة
أوضحت إينبرانت أن البطاريات التي تُخلط مع أنواع أخرى من النفايات قد تتسبب في دوائر قصر كهربائية، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارتها واشتعالها. وأضافت:
“النتيجة غالبًا ما تكون حرائق تهدد حياة العاملين في محطات إعادة التدوير وتسبب أضرارًا جسيمة للبيئة.”
الحاجة إلى توعية وطنية
طالبت إينبرانت بإطلاق حملة توعوية وطنية تهدف إلى زيادة الوعي العام بالمخاطر المرتبطة بإلقاء البطاريات في الأماكن غير المخصصة لها. وأكدت أن التوعية السليمة يمكن أن تلعب دورًا حاسمًا في تقليل الحوادث وضمان إعادة تدوير البطاريات بشكل آمن وصحيح.
منتجات يصعب إعادة تدويرها
كما سلطت الضوء على المنتجات الحديثة التي تحتوي على بطاريات مدمجة بشكل معقد لأغراض جمالية، مثل زجاجات الفودكا المزودة بمصابيح LED. وأشارت إلى أن مثل هذه المنتجات تشكل تحديًا كبيرًا لإعادة التدوير. ودعت الاتحاد الأوروبي إلى وضع تشريعات جديدة للحد من تصنيع مثل هذه المنتجات التي تعيق جهود إعادة التدوير.
“معركة للحفاظ على البيئة والسلامة”
مع تزايد استخدام البطاريات في المنتجات اليومية، يصبح التوعية بأساليب التخلص السليمة منها ضرورة قصوى. المبادرات الوطنية والتشريعات الأوروبية المطلوبة قد تكون الحل الوحيد لتجنب الحرائق وحماية الأرواح، وضمان مستقبل أكثر أمانًا واستدامة.
المصدر: omni