دال ميديا: قضية صادمة وغير مسبوقة هزت مدينة ترولهتان، في مقاطعة فيستريوتالاند، حيث تواجه امرأة في الثلاثينيات من عمرها محاكمة بتهم خطيرة تتعلق بانتهاك قوانين حماية الحيوان، بعد سنوات من الاعتداءات الجنسية المتكررة على الكلاب، بينها حيوانات تعود لأصدقائها المقربين… دون علمهم.
الفضيحة تفجرت بالصدفة، خلال مداهمة نفذتها الشرطة في قضية منفصلة أواخر العام الماضي، عندما عُثر على هاتف محمول يحوي مقاطع مصورة توثق الجرائم.
تتبع المحققون الأدلة وصولًا إلى المرأة، وبمراجعة أجهزتها الخاصة، تبين أنها كانت منذ ديسمبر 2021 وحتى صيف 2024 ترتكب انتهاكات ممنهجة بحق الحيوانات.
في البداية أنكرت المتهمة كل شيء، لكنها سرعان ما انهارت وأقرت بالأفعال المنسوبة إليها بعد مواجهة أدلة دامغة. وفي إفادتها، حاولت تبرير ما حدث قائلة إنه كان بدافع ما وصفته بـ”السعي وراء الإثارة”.
“بعض أصدقائي لم يكونوا على علم بما فعلته، كنت أشارك هذه المقاطع مع غرباء عبر الإنترنت، وكأنني أبحث عن نوع من الإثارة أو الاهتمام”، قالت المتهمة أثناء استجواب الشرطة.
النيابة العامة وجهت إليها ثماني تهم بانتهاك قانون حماية الحيوان. القضية فتحت نقاشًا واسعًا في السويد حول الرقابة على الحيوانات الأليفة وتعزيز قوانين الحماية والوقاية.
المصدر: TV4