دال ميديا: بعد أشهر من المطاردة، أكدت تقارير إعلامية العثور على رفات القيادي في حركة حماس محمد السنوار، في أحد أنفاق جنوب قطاع غزة، وفق ما نقلته قناة الحدث، وسط تأكيدات بأنه كان من أبرز مهندسي الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب المعلومات، فإن جثة محمد السنوار، شقيق القائد السابق يحيى السنوار الذي قُتل في غارة إسرائيلية في أكتوبر 2024، عُثر عليها داخل نفق قرب خان يونس، إلى جانب عشر جثث أخرى يُرجّح أنهم من مرافقيه.
وكانت إسرائيل قد قصفت قبل أيام المستشفى الأوروبي في خان يونس، بما وُصف بأنه قنبلة خارقة للملاجئ، وسط معلومات استخباراتية عن تواجد السنوار في نفق تحت المستشفى، ما أسفر عن مقتل نحو 30 شخصًا وإصابة أكثر من 70، وفق ما أفادت به وسائل إعلام متعددة.
أحد القلائل الذين خططوا لهجوم 7 أكتوبر
الخبير في شؤون الإرهاب ماغنوس رانستورب، أوضح في حديث لوكالة TT السويدية أن محمد السنوار كان من خمسة قادة فقط في حركة حماس علموا مسبقًا بتفاصيل عملية 7 أكتوبر.
كما أشار إلى أن محمد السنوار لعب دورًا بارزًا في صفقة تبادل الأسرى عام 2011، التي أُفرج فيها عن شقيقه يحيى وأكثر من ألف أسير فلسطيني مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وأضاف رانستورب:
“رغم مقتل عدد كبير من القادة العسكريين في حماس، إلا أن الحركة ما زال لديها قيادات أخرى قادرة على استلام زمام الأمور”.
مصادر إسرائيلية لم تؤكد رسميًا حتى اللحظة هوية الجثة، لكن التحقيقات الأولية والقرائن الميدانية تشير إلى أنه بالفعل محمد السنوار، الرجل الذي يُعتقد أنه تسلم القيادة العسكرية لحماس بعد مقتل شقيقه.