دال ميديا: كشفت الشرطة النرويجية عن اشتباه قوي بوقوع جريمة قتل، بعد اختفاء مواطن سويدي في الثلاثينيات من عمره منذ نوفمبر 2024، حيث أشارت نتائج التحقيق إلى أن آخر مرة شوهد فيها الرجل حيًا كانت داخل الأراضي النرويجية.
وبحسب ما نقلته هيئة الإذاعة النرويجية NRK، فإن الشرطة بدأت تحقيقًا رسميًا أواخر مارس الماضي بعد تلقي معلومات تفيد بأن الشخص المفقود، والذي تم الإبلاغ عن اختفائه من قبل أسرته في السويد، قد تواجد في النرويج قبل اختفائه مباشرة.
أدلة جنائية تشير إلى وفاة محتملة
التحقيقات التي قادتها الشرطة النرويجية، مدعومة بتحقيقات الطب الشرعي، أظهرت أدلة مقلقة توحي بأن الرجل ربما فارق الحياة بالفعل داخل النرويج. وقال المفتش الشرطي هينينغ كلاوسيه في تصريح لـ NRK:
“الجمع بين الأدلة الجنائية وغياب أي إشارة تدل على أن الضحية على قيد الحياة منذ فترة طويلة يجعلنا نرجّح وبقوة أن الرجل قد قُتل”.
ورغم أن الشرطة لم تؤكد بعد العثور على جثة، فإن التحقيقات باتت تُدار الآن على أنها قضية قتل محتملة.
لا أثر ولا تواصل منذ نوفمبر
وفقًا للشرطة النرويجية، لم يسجل أي نشاط أو تواصل من قبل الرجل المفقود منذ خريف 2024، وهو ما يعزز فرضية وفاته، خاصة في ظل غياب أي دليل على بقائه حيًا أو على خروجه من البلاد.
التحقيقات لا تزال جارية بالتنسيق مع السلطات السويدية، فيما لم تُعرف بعد خلفيات اختفاء الرجل أو ما إذا كان هناك مشتبه بهم في القضية.
