خوفًا من “أفغنة” البلاد مع شروط و تحذير سويدي … الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات عن سوريا

رفع العقوبات عن سوريا. Foto: ABDULAZIZ KETAZ

أوروبا ترفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا: إمّا الاستقرار أو “نسخة أفغانية”!

دال ميديا: في قرار وُصف بالمفاجئ لكنه لم يكن بعيدًا عن التوقعات، أعلن سفراء دول الاتحاد الأوروبي صباح الثلاثاء التوصل إلى اتفاق يقضي برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام السوري، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية AFP.

الرسالة غير المعلنة: الشرع ليس مثاليًا… لكنه “الخيار المتاح”.

كايا كالاس: “إما نساعدهم… أو نُعاني مثل أفغانستان”

في تصريحات لافتة قبيل اجتماع وزراء الخارجية في بروكسل، قالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي:

ليس لدينا خيار. إما نمنحهم فرصة للاستقرار… أو نحصل على سوريا تشبه أفغانستان.”

وكأن الاتحاد الأوروبي أُجبر على الاختيار بين “الديكتاتورية أو الفوضى” – وفضّل الأولى… بشرط أن تكون باليورو.

السويد تحذّر: لا نريد شيكًا على بياض

ماريا مالمير ستينرغارد، وزيرة الخارجية السويدية، شددت على ضرورة المضي بحذر:

نحتاج لعودة عجلة الاقتصاد، لكن يجب أن تكون العقوبات قابلة للتراجع في حال لم تلتزم دمشق بالإصلاحات.”

بعبارة أخرى: سنفتح الباب… لكننا سنبقي المفتاح بأيدينا.


خلاصة دال ميديا:

من بوابة الخوف من “أفغنة” سوريا، عاد الأسد ليُعامل كـ”طرف يجب التفاهم معه”.
الضحية؟ فكرة العدالة.
والرابح؟ من يعرف كيف يصمد طويلاً حتى يملّ العالم.

المزيد من المواضيع