بعد استقالة ديميروك… زعيمة جديدة، قفزة مفاجئة، وناخبون عائدون من الاشتراكيين والمحافظين
في تحول لافت بعد أشهر من التراجع، سجل حزب الوسط السويدي (Centerpartiet) ارتفاعًا ملموسًا في شعبيته وفق استطلاع مؤسسة Novus لشهر أيار/مايو، بزيادة بلغت 2.2 نقطة مئوية، ما رفع الدعم الشعبي إلى 6.5%.
ويعود هذا الارتفاع – بحسب الكثيرين – إلى تولي “آنا-كارين هات” قيادة الحزب خلفًا لـ”محرم ديميروك”، الذي واجه انتقادات داخلية حادة واستقال مطلع الشهر.
خلاف حول السبب… لكنها “تأثير هات” بوضوح
رئيسة الحزب الجديدة ترى أن هذه القفزة تعود إلى تركيزها خلال الأسابيع الماضية على عرض السياسات الأساسية للحزب.
لكن مدير Novus توربيورن شوستروم كان أكثر حسمًا:
“الأمر واضح: لا شيء تغيّر سوى القيادة. هذه قفزة بسبب آنا-كارين هات، لا أكثر ولا أقل.”
ناخبون ينتقلون من S و M نحو C
استفاد حزب الوسط من تراجع الحزب الاشتراكي الديمقراطي (S) بـ2.2 نقطة رغم احتفاظه بموقع الصدارة عند 34.5%. كما خسر المحافظون (M) 1.4 نقطة ليصلوا إلى 16.5%، بعد سلسلة من الفضائح والانتقادات لرئيس الوزراء أولف كريسترشون.
وفق تحليل النتائج، فإن حزب الوسط استعاد ثقة ناخبين خذلوه في الدورات السابقة، لا سيما من معسكر اليسار واليمين المعتدل.
أحزاب أخرى في حالة سبات
-
اليسار (V) تراجع إلى 7.2%
-
الليبراليون (L) عند 2.6%
-
المسيحيون الديمقراطيون (KD) عند 2.9%
وجميعهم بعيدون عن عتبة الـ4% المطلوبة لدخول البرلمان.
أما ديمقراطيو السويد (SD)، فقد ارتفع دعمهم إلى 20.4% (+1.2)، فيما تقدم حزب البيئة (MP) قليلاً إلى 5%.
المصدر: tv4